كمبريدج- اتسم عام 2022 ببداية تزايد فيها الشعور بالقلق، ليس فقط داخل الحكومات لأنها تواجه تحديات تتعلق بالصحة، والاقتصاد، والجغرافيا السياسية، وفي بعض الحالات، الأمن القومي والمالي؛ بل ينتاب الأسر ومجموعة واسعة من الشركات نفس الشعور. فهم إما أخرجوا من "الحياة الطبيعية" أو أبعدوا عنها لفترة أطول بكثير مما كان متوقعًا.
ومن المؤكد أن فيروس كوفيد-19 عامل له صلة بهذا الشعور، ولكن العديد من التطورات الأخرى انضافت إليه، بما في ذلك التوترات الجيوسياسية المتزايدة، والتضخم، والضعف المالي للأسر، ونقص العمالة، وتقلبات السوق.
ودفع متغير (أوميكرون) معدلات الإصابة بكوفيد-19 إلى مستويات كان من الممكن اعتبارها خطيرة للغاية، شأنها في ذلك شأن المتغيرات السائدة السابقة مثل (ألفا) أو (ديلتا). ولحسن الحظ، أثبت (أوميكرون) أنه أقل خطورة منها، حيث تقل احتمالية أن تؤدي حالات الإصابة الجديدة بهذا المتغير إلى دخول المستشفى أو الوفاة. والواقع أن الكثيرين يأملون أن يُنهي (أوميكرون) أخيرا الوباء الذي كان مدمرا للغاية في العامين الماضيين. وفي هذا السيناريو، سيصبح فيروس (كورونا) متوطنًا ولكن يمكن التحكم فيه نسبيًا، خاصة إذا قمنا بتعديل طريقة قيامنا بأشياء معينة.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
After a 9% decline in the second half of 2020, the broad dollar index – the real effective exchange rate as calculated by the Bank for International Settlements – has gone the other way, soaring by 12.3% from January 2021 through May 2022. And yet the deterioration of the US current-account balance has continued.
revisits his predicition in 2020 of a dollar crash and explains why he got it perfectly wrong.
No single summit can resolve NATO’s deficiencies and meet its lofty goals, from reaffirming shared values to enhancing resilience, especially with a conventional conflict raging on its eastern doorstep. But the Madrid summit can – and must – lay the foundations for a more united, robust, and revitalized alliance.
hopes that the upcoming summit in Madrid will cement the Alliance's newfound unity and resolve.
كمبريدج- اتسم عام 2022 ببداية تزايد فيها الشعور بالقلق، ليس فقط داخل الحكومات لأنها تواجه تحديات تتعلق بالصحة، والاقتصاد، والجغرافيا السياسية، وفي بعض الحالات، الأمن القومي والمالي؛ بل ينتاب الأسر ومجموعة واسعة من الشركات نفس الشعور. فهم إما أخرجوا من "الحياة الطبيعية" أو أبعدوا عنها لفترة أطول بكثير مما كان متوقعًا.
ومن المؤكد أن فيروس كوفيد-19 عامل له صلة بهذا الشعور، ولكن العديد من التطورات الأخرى انضافت إليه، بما في ذلك التوترات الجيوسياسية المتزايدة، والتضخم، والضعف المالي للأسر، ونقص العمالة، وتقلبات السوق.
ودفع متغير (أوميكرون) معدلات الإصابة بكوفيد-19 إلى مستويات كان من الممكن اعتبارها خطيرة للغاية، شأنها في ذلك شأن المتغيرات السائدة السابقة مثل (ألفا) أو (ديلتا). ولحسن الحظ، أثبت (أوميكرون) أنه أقل خطورة منها، حيث تقل احتمالية أن تؤدي حالات الإصابة الجديدة بهذا المتغير إلى دخول المستشفى أو الوفاة. والواقع أن الكثيرين يأملون أن يُنهي (أوميكرون) أخيرا الوباء الذي كان مدمرا للغاية في العامين الماضيين. وفي هذا السيناريو، سيصبح فيروس (كورونا) متوطنًا ولكن يمكن التحكم فيه نسبيًا، خاصة إذا قمنا بتعديل طريقة قيامنا بأشياء معينة.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
orSubscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Already have an account? Log in