ستانفورد ــ خضعت السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي لتغير غريب خلال فترة الجائحة. ويبدو أن شيئا آخر بخلاف الهدف المتمثل في استقرار الأسعار هو الذي يوجه النهج العام للبنك، مما يشير إلى أنه تبنى تفويضا جديدا دون التصريح به علنا.
منذ اندلعت أزمة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19)، نجح البنك المركزي الأوروبي في إغلاق الفجوة في تكاليف الاقتراض بين البلدان الأعضاء في الشمال والجنوب، مما أدى إلى انخفاض الفوارق في العائدات بين الشمال والجنوب في منطقة اليورو إلى أدنى مستوياتها تاريخيا. وفي حين تواجه أوروبا تهديدات متعددة لوحدتها ــ من إدارة دونالد ترمب والكرملين صاحب النزعة الانتقامية في عهد فلاديمير بوتن إلى الصين المتزايدة العدوانية والشعبويين في الداخل ــ تبنى صناع السياسات فعليا "تضييق الفوارق" تفويضا جديدا.
يبدو أن رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد وزملاءها يدركون أن ضمان الوحدة الأوروبية والتضامن الأوروبي هو الهدف الأكثر أهمية الذي قد تلاحقه مؤسسة مثل البنك المركزي الأوروبي في هذه اللحظة الحرجة. ورغم أنه من غير المرجح أن يعترف أحد في البنك بذلك، فليس هناك من شك في أنهم يعملون الآن على الإبقاء على الفوارق منخفضة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Ashoka Mody
explains the roots of the lack of accountability in India, highlights shortcomings in human capital and gender equality, casts doubt on the country’s ability to assume a Chinese-style role in manufacturing, and more.
While China and the US take advantage of scale to pursue large-scale investment in critical sectors, the EU struggles to follow suit, owing to its decentralized fiscal structures and rules limiting government subsidies to industry. A new EU-level investment program is urgently needed.
advocates a federal investment program, funded by EU sovereign-debt issuance and administered centrally.
ستانفورد ــ خضعت السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي لتغير غريب خلال فترة الجائحة. ويبدو أن شيئا آخر بخلاف الهدف المتمثل في استقرار الأسعار هو الذي يوجه النهج العام للبنك، مما يشير إلى أنه تبنى تفويضا جديدا دون التصريح به علنا.
منذ اندلعت أزمة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19)، نجح البنك المركزي الأوروبي في إغلاق الفجوة في تكاليف الاقتراض بين البلدان الأعضاء في الشمال والجنوب، مما أدى إلى انخفاض الفوارق في العائدات بين الشمال والجنوب في منطقة اليورو إلى أدنى مستوياتها تاريخيا. وفي حين تواجه أوروبا تهديدات متعددة لوحدتها ــ من إدارة دونالد ترمب والكرملين صاحب النزعة الانتقامية في عهد فلاديمير بوتن إلى الصين المتزايدة العدوانية والشعبويين في الداخل ــ تبنى صناع السياسات فعليا "تضييق الفوارق" تفويضا جديدا.
يبدو أن رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد وزملاءها يدركون أن ضمان الوحدة الأوروبية والتضامن الأوروبي هو الهدف الأكثر أهمية الذي قد تلاحقه مؤسسة مثل البنك المركزي الأوروبي في هذه اللحظة الحرجة. ورغم أنه من غير المرجح أن يعترف أحد في البنك بذلك، فليس هناك من شك في أنهم يعملون الآن على الإبقاء على الفوارق منخفضة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in