US President-elect Joe Biden may have promised a “return to normalcy,” but the truth is that there is no going back. The world is changing in fundamental ways, and the actions the world takes in the next few years will be critical to lay the groundwork for a sustainable, secure, and prosperous future.
For more than 25 years, Project Syndicate has been guided by a simple credo: All people deserve access to a broad range of views by the world’s foremost leaders and thinkers on the issues, events, and forces shaping their lives. At a time of unprecedented uncertainty, that mission is more important than ever – and we remain committed to fulfilling it.
But there is no doubt that we, like so many other media organizations nowadays, are under growing strain. If you are in a position to support us, please subscribe now.
As a subscriber, you will enjoy unlimited access to our On Point suite of long reads and book reviews, Say More contributor interviews, The Year Ahead magazine, the full PS archive, and much more. You will also directly support our mission of delivering the highest-quality commentary on the world's most pressing issues to as wide an audience as possible.
By helping us to build a truly open world of ideas, every PS subscriber makes a real difference. Thank you.
باريس ــ من الحماقة أن نبدأ الآن الاحتفال بنهاية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ولكن ليس من السابق لأوانه أن نتأمل في التأثير الذي سيخلفه على النظام الاقتصادي الدولي إذا فاز منافسه الديمقراطي جو بايدن في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني. في بعض المجالات، من المرجح أن تخلف رئاسة ترمب لفترة واحدة أثرا ضئيلا، والذي يستطيع بايدن أن يمحوه بسهولة. ولكن في مجالات أخرى عديدة، قد يُـنـظَـر إلى السنوات الأربعة المنصرمة على أنها نقطة تحول أو خط فاصل. علاوة على ذلك، سوف يؤثر ظِـل سلوك ترمب الثقيل الطويل على المستوى الدولي على خليفته المحتمل.
في ما يتعلق بتغير المناخ، يمكن محو إرث ترمب الكئيب سريعا. فقد تعهد بايدن بالعودة إلى الانضمام إلى اتفاق باريس للمناخ الذي أُبـرِم في عام 2015، "في اليوم الأول" لإدارته في السلطة، وتحقيق هدف الحياد المناخي بحلول عام 2050، وقيادة تحالف عالمي ضد التهديد الذي يفرضه تغير المناخ. إذا حدث هذا، فسوف يُـذكَـر إنكار ترمب الصاخب للأدلة العلمية على أنه كان مجرد ومضة زائلة.
في عدد كبير إلى حد مذهل من المجالات، لم يفعل ترمب شيئا يُـذكَـر أو تصرف على نحو متقطع إلى الحد الذي جعله لا يترك أي بصمة. فلم يتغير النظام المالي العالمي جوهريا خلال فترة رئاسته، وكانت إدارته مترددة في ما يتعلق بمكافحة الملاذات الضريبية، كما واصَـل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي العمل بسلاسة بدرجة أو أخرى، ولم تمنع تغريدات ترمب الغاضبة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي من الاستمرار في التصرف بمسؤولية، بما في ذلك من خلال توفير السيولة الدولارية لشركاء دوليين رئيسيين أثناء أزمة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19). صحيح أن ترمب أفسد مرارا وتكرارا مؤتمرات القمة الدولية، وترك زملاءه من القادة في حيرة وذهول. لكن مثل هذا السلوك كان محرجا أكثر من كونه مؤثرا أو ذا شأن.
We hope you're enjoying Project Syndicate.
To continue reading, subscribe now.
Subscribe
orRegister for FREE to access two premium articles per month.
Register
Already have an account? Log in