Barry Eichengreen, Professor of Economics at the University of California, Berkeley, is a former senior policy adviser at the International Monetary Fund. He is the author of many books, including In Defense of Public Debt (Oxford University Press, 2021).
بيركلي- لقد كانت العناوين الرئيسية مؤخرا تصرخ بان الدولار في حالة هبوط حر ! الدولار العالمي محكوم عليه بالفشل !ولكن في واقع الامر فإن مثل تلك العناوين المثيرة هي "مثيرة للغاية " اذا اردنا الاقتباس من خبيرة العملات الانسة بريزم في مسرحية اوسكار وايلد " أهمية ان تكون جادا".
ان هبوط الدولار في يوليو لأدنى مستوى له منذ عامين امام اليورو كان الدافع المباشر لتلك القصص وفي واقع الأمر فإن الانخفاض الأخير للدولار هو واحد ضمن سلسلة من التقلبات التي يمكن تفسيرها بسهولة فعندما أصبحت جائحة كوفيد-19 عالمية في مارس تعززت قوة الدولار بسبب تدفقات الملاذ الآمن لسندات الخزانة الأمريكية كما يحصل عادة في بداية كل أزمة وبحلول مايو تمكن الإحتياطي الفيدرالي والذي يتصرف كملاذ أخير عندما يتعلق بالإقراض على مستوى العالم من استيعاب هذا الاقبال المجنون على الدولار وذلك من خلال ضخ سيولة ضخمة في الأسواق المالية مما أدى الى تخلي الدولار عن مكاسبه المبكرة.
ان الانخفاض اللاحق لقيمة الدولار يعكس التوقعات المتغيرة للاقتصادات الامريكية والأوروبية ومع انتشار كوفيد-19 فإن التوقعات المستقبلية الامريكية تتدهور وعليه يتوقع المستثمرون ان يبقي الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة منخفضة لفترة أطول وفي منطقة اليورو فإن الفيروس اصبح تحت السيطرة بشكل اكبر والبيانات من مسوحات مدراء المشتريات تشير الى اتجاه تصاعدي مفاجئ.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
orSubscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Already have an account? Log in