نيويورك ـ إن كل بلد في العالم، سواء كان غنياً أو فقيراً، لابد وأن يضمن التغطية الشاملة للرعاية الصحية الأولية، بما في ذلك الولادة الآمنة، والتغذية، واللقاحات، ومكافحة الملاريا، والخدمات السريرية. في كل عام يموت ما يقرب من تسعة ملايين طفل نتيجة لحالات صحية قابلة للعلاج أو يمكن الوقاية منها، ويموت ما يقرب من أربعمائة ألف امرأة نتيجة لمضاعفات أثناء فترة الحمل.
تحدث كل هذه الوفيات تقريباً في أفقر بلدان العالم. ولا شك أن وضع حد لهذه الوفيات لن يخفف من المعاناة والآلام فحسب، بل وسوف يزيد أيضاً من فرص الازدهار الاقتصادي في هذه المجتمعات الفقيرة غير المستقرة.
بيد أن العقبة الأكبر التي تحول دون تحقيق هذه الغاية هي أن البلدان الأكثر فقراً غير قادرة على تحمل نفقات الرعاية الصحية الأولية الشاملة، رغم أن التكاليف عن الشخص الواحد ضئيلة للغاية. فمن خلال استخدام اللقاحات، والأدوية الحديثة، وأحدث وسائل التشخيص، والهواتف النقالة، والتكنولوجيات الحديثة، أصبحت الرعاية الصحية الأولية الشاملة الآن بالغة الفعالية وزهيدة التكاليف للغاية، حيث تتكلف نحو 54 دولاراً للشخص الواحد سنوياً في أشد البلدان فقراً.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
While carbon pricing and industrial policies may have enabled policymakers in the United States and Europe to avoid difficult political choices, we cannot rely on these tools to achieve crucial climate goals. Climate policies must move away from focusing on green taxes and subsidies and enter the age of politics.
explains why achieving climate goals requires a broader combination of sector-specific policy instruments.
The long-standing economic consensus that interest rates would remain low indefinitely, making debt cost-free, is no longer tenable. Even if inflation declines, soaring debt levels, deglobalization, and populist pressures will keep rates higher for the next decade than they were in the decade following the 2008 financial crisis.
thinks that policymakers and economists must reassess their beliefs in light of current market realities.
نيويورك ـ إن كل بلد في العالم، سواء كان غنياً أو فقيراً، لابد وأن يضمن التغطية الشاملة للرعاية الصحية الأولية، بما في ذلك الولادة الآمنة، والتغذية، واللقاحات، ومكافحة الملاريا، والخدمات السريرية. في كل عام يموت ما يقرب من تسعة ملايين طفل نتيجة لحالات صحية قابلة للعلاج أو يمكن الوقاية منها، ويموت ما يقرب من أربعمائة ألف امرأة نتيجة لمضاعفات أثناء فترة الحمل.
تحدث كل هذه الوفيات تقريباً في أفقر بلدان العالم. ولا شك أن وضع حد لهذه الوفيات لن يخفف من المعاناة والآلام فحسب، بل وسوف يزيد أيضاً من فرص الازدهار الاقتصادي في هذه المجتمعات الفقيرة غير المستقرة.
بيد أن العقبة الأكبر التي تحول دون تحقيق هذه الغاية هي أن البلدان الأكثر فقراً غير قادرة على تحمل نفقات الرعاية الصحية الأولية الشاملة، رغم أن التكاليف عن الشخص الواحد ضئيلة للغاية. فمن خلال استخدام اللقاحات، والأدوية الحديثة، وأحدث وسائل التشخيص، والهواتف النقالة، والتكنولوجيات الحديثة، أصبحت الرعاية الصحية الأولية الشاملة الآن بالغة الفعالية وزهيدة التكاليف للغاية، حيث تتكلف نحو 54 دولاراً للشخص الواحد سنوياً في أشد البلدان فقراً.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in