Fifteen years after the collapse of the US investment bank Lehman Brothers triggered a devastating global financial crisis, the banking system is in trouble again. Central bankers and financial regulators each seem to bear some of the blame for the recent tumult, but there is significant disagreement over how much – and what, if anything, can be done to avoid a deeper crisis.
أقنعتنا حالة الفوضى والعنف المتفشية في العراق بعدم القدرة على هزيمة التمرد والاكتفاء بالتخفيف من حدته. ولكن التجربة الكولومبية تثبت لنا عكس ذلك. إذ يمكن لسياسة تجمع بين القدرة العسكرية والحوافز السياسية والنمو الاقتصادي الذي يعود بالنفع على كل الشعب بأن تساهم في الشفاء من التمرد.
عانت كولومبيا بالرغم من تقاليدها الديمقراطية العريقة التي تعود للعام 1830، من تمرد دموي لمدة أربعين عام قاده إرهابيو ما يسمى بالقوات المسلحة الثورية الكولومبية وجيش التحرير الوطني. وفي غضون السنوات الثمانية الماضية قتل هؤلاء الإرهابيون آلاف الأشخاص واختطفوا أكثر من 6000 رهينة بما فيهم 140 رهينة أجنبية. غالباً ما يتم الاحتفاظ بهؤلاء الأبرياء في ظروف غير إنسانية ودون رعاية صحية.
لا يتغذى هذا التمرد الإجرامي بدعم شعبي، بل على أرباح تجارة الكوكايين. ولكن، وعلى الرغم من سيطرة المتمردين على بعض المناطق الريفية والثراء الفاحش الذي حققوه من تجارة المخدرات، أثبتت كل من القوات المسلحة الثورية الكولومبية وجيش التحرير الوطني انعدام كفايتهما وشعبيتهما إذ لا يمكن اعتبارهما تهديداً جدياً يمكنه الإطاحة بالحكومة الكولومبية. لا يمكن اعتبار تمردهم ثورة، إنما هو نوع من أنواع الإدمان على النهلستية (رفض لجميع القيم الدينية والأخلاقية).
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in