نيويورك ــ تُـرى ما هو القاسم المشترك بين جماعة الجريمة المنظمة ندرانجيتا في كالابريا، وشركة هيرتز، واتحاد شركات إدارة الأموال سيشوان في الصين، وبنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي؟ الواقع أن هذه الهيئات جميعها متورطة في نظام مالي تسبب في تحويل الوساطة الائتمانية إلى مؤسسات لإصدار الديون ينتج الأصول للمستثمرين الأثرياء، لكنه يترك الأسر والشركات والحكومات تتصارع مع التزامات غير مستدامة.
كان المستثمرون متعطشين دوما للسلامة والعائد. ويقترح المنطق أنك من غير الممكن أن تحظى بالأمرين معا، لكن هذا كان قبل عصر التمويل المنظم والظل المصرفي. فبالاستعانة بالاستراتيجية القانونية الصحيحة، يمكن تحويل التزامات السداد البسيطة إلى أصول سائلة للمستثمرين.
الواقع أن إصدار الديون ليس له علاقة تُـذكَر بالوساطة الائتمانية التقليدية. الأمر كله يدور حول المستثمرين والوسطاء الذي يتقاضون الرسوم، وليس حول المدينين. فهم وأصولهم يوفرون فقط المدخلات اللازمة لدعم خط الإنتاج. وكلما انهار خط الإنتاج، وهو ما يحدث عندما تتدهور جودة المدخلات أو تتسبب عوامل خارجية (مثل الجائحة) في تعطيل عمله، تقف البنوك المركزية على استعداد لاستيعاب المخاطر وإعادة تدوير الخردة المالية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Richard Haass
explains what caused the Ukraine war, urges the West to scrutinize its economic dependence on China, proposes ways to reverse the dangerous deterioration of democracy in America, and more.
If the US Federal Reserve raises its policy interest rate by as much as is necessary to rein in inflation, it will most likely further depress the market value of the long-duration securities parked on many banks' balance sheets. So be it.
thinks central banks can achieve both, despite the occurrence of a liquidity crisis amid high inflation.
The half-century since the official demise of the Bretton Woods system of fixed exchange rates has shown the benefits of what replaced it. While some may feel nostalgic for the postwar monetary system, its collapse was inevitable, and what looked like failure has given rise to a remarkably resilient regime.
explains why the shift toward exchange-rate flexibility after 1973 was not a policy failure, as many believed.
نيويورك ــ تُـرى ما هو القاسم المشترك بين جماعة الجريمة المنظمة ندرانجيتا في كالابريا، وشركة هيرتز، واتحاد شركات إدارة الأموال سيشوان في الصين، وبنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي؟ الواقع أن هذه الهيئات جميعها متورطة في نظام مالي تسبب في تحويل الوساطة الائتمانية إلى مؤسسات لإصدار الديون ينتج الأصول للمستثمرين الأثرياء، لكنه يترك الأسر والشركات والحكومات تتصارع مع التزامات غير مستدامة.
كان المستثمرون متعطشين دوما للسلامة والعائد. ويقترح المنطق أنك من غير الممكن أن تحظى بالأمرين معا، لكن هذا كان قبل عصر التمويل المنظم والظل المصرفي. فبالاستعانة بالاستراتيجية القانونية الصحيحة، يمكن تحويل التزامات السداد البسيطة إلى أصول سائلة للمستثمرين.
الواقع أن إصدار الديون ليس له علاقة تُـذكَر بالوساطة الائتمانية التقليدية. الأمر كله يدور حول المستثمرين والوسطاء الذي يتقاضون الرسوم، وليس حول المدينين. فهم وأصولهم يوفرون فقط المدخلات اللازمة لدعم خط الإنتاج. وكلما انهار خط الإنتاج، وهو ما يحدث عندما تتدهور جودة المدخلات أو تتسبب عوامل خارجية (مثل الجائحة) في تعطيل عمله، تقف البنوك المركزية على استعداد لاستيعاب المخاطر وإعادة تدوير الخردة المالية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in