برينستون- يصادف هذا الشهر الذكرى المئوية الثانية لمعركة واترلو حيث انهزم نابليون بونابرت على يد جيش الحلفاء بقيادة دوق ولنغتون وهذه الهزيمة اعادت تشكيل مستقبل اوروبا والان فإن بريطانيا مؤهلة لعمل ذلك مرة اخرى .
لقد تعهدت المملكة المتحدة والتي تنتمي الحكومة الجديده فيها لحزب المحافظين باجراء استفتاء على عضوية الاتحاد الاوروبي بحلول نهاية سنة 2017 وربما في العام القادم علما ان هذا التوجه لا يعتبر بالأمر النشاز كما يتم تصويره ففي واقع الامر هذا التوجه يأتي في طليعة الانحدار المؤسساتي للاتحاد الاوروبي وحتى لو احتفظت بريطانيا بعضويتها في الاتحاد الاوروبي فإنها سوف تستمر بالتحرك بشكل ثابت بعيدا عن اوروبا وخاصة مع وجود فرص تجاريه جذابه في اماكن اخرى ومعظم الدول الاوروبية سوف تحذو حذوها.
بالنسبة للاتحاد الاوروبي فإن تلبية مطالب المملكة المتحدة- تقييد المنافع التي يحصل عليها المهاجرون الاوروبيون والحد من الانظمة المالية التي قد تضر بالمنطقة المالية في لندن والتنصل من هدف " اتحاد اوثق"- سوف يتطلب تحول جذري بما في ذلك تغييرات ليست ذات جدوى بالمرة لمعاهدات تعتبر اساس المؤسسات الاوروبية . وهكذا فإن المناقشات تحولت الى امكانية منح المملكة المتحدة وضعا خاصا او السماح لها بالانسحاب من المزيد من احكام الاتحاد الاوروبي.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
China’s exceptional growth in recent decades has influenced the education and career choices of young people and their families. But now that high-skilled jobs are drying up and recent graduates are struggling to find work, there is a growing mismatch between expectations and new realities.
argues that the rise in joblessness among young people does not spell economic apocalypse for China.
Since 1960, only a few countries in Latin America have narrowed the gap between their per capita income and that of the United States, while most of the region has lagged far behind. Making up for lost ground will require a coordinated effort, involving both technocratic tinkering and bold political leadership.
explain what it will take finally to achieve economic convergence with advanced economies.
برينستون- يصادف هذا الشهر الذكرى المئوية الثانية لمعركة واترلو حيث انهزم نابليون بونابرت على يد جيش الحلفاء بقيادة دوق ولنغتون وهذه الهزيمة اعادت تشكيل مستقبل اوروبا والان فإن بريطانيا مؤهلة لعمل ذلك مرة اخرى .
لقد تعهدت المملكة المتحدة والتي تنتمي الحكومة الجديده فيها لحزب المحافظين باجراء استفتاء على عضوية الاتحاد الاوروبي بحلول نهاية سنة 2017 وربما في العام القادم علما ان هذا التوجه لا يعتبر بالأمر النشاز كما يتم تصويره ففي واقع الامر هذا التوجه يأتي في طليعة الانحدار المؤسساتي للاتحاد الاوروبي وحتى لو احتفظت بريطانيا بعضويتها في الاتحاد الاوروبي فإنها سوف تستمر بالتحرك بشكل ثابت بعيدا عن اوروبا وخاصة مع وجود فرص تجاريه جذابه في اماكن اخرى ومعظم الدول الاوروبية سوف تحذو حذوها.
بالنسبة للاتحاد الاوروبي فإن تلبية مطالب المملكة المتحدة- تقييد المنافع التي يحصل عليها المهاجرون الاوروبيون والحد من الانظمة المالية التي قد تضر بالمنطقة المالية في لندن والتنصل من هدف " اتحاد اوثق"- سوف يتطلب تحول جذري بما في ذلك تغييرات ليست ذات جدوى بالمرة لمعاهدات تعتبر اساس المؤسسات الاوروبية . وهكذا فإن المناقشات تحولت الى امكانية منح المملكة المتحدة وضعا خاصا او السماح لها بالانسحاب من المزيد من احكام الاتحاد الاوروبي.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in