بروكسل- ان الهدف من اليورو هو خلق اسواق مالية متكاملة تماما ولكن منذ بدء الازمة المالية العالمية سنة 2008 اخذت الاسواق باستعادة الصبغة الوطنية وعليه فإن مستقبل منطقة اليورو يعتمد بشكل حاسم على استمرارية هذا النزعة أو بإن تصبح الاسواق المالية الاوروبية متكاملة تماما ولكن أي من هذه النتائج سوف يكون افضل من التواجد في ما بين الاثنين اي لا سمك ولا طير وللاسف يبدو ان منطقة اليورو ذاهبة في ذلك الاتجاه.
ان التوجه لاعادة الصبغة الوطنية كان واضحا فمنذ نهاية الازدهار الائتماني سنة 2008 انهارت المطالبات عبر الحدود بين البنوك في قلب منطقة اليورو ( اي المانيا وجاراتها الاصغر) تجاه اطراف منطقة اليورو من 1،6 تريليون يورو (2،2 تريليون دولار امريكي) الى اقل من نصف ذلك المبلغ ( ان جزء من الفرق انتهى به المطاف في الميزانية العمومية للبنك المركزي الاوروبي ولكن هذا لا يمكن ان يكون حلا دائما).
ان هذا التوجه قد يستمر حتى تصبح المطالبات عبر الحدود صغيرة جدا بحيث لا تعد مهمة بشكل منهجي كما كان عليه الوضع قبل اليورو وعلى هذه الوتيرة الحالية فإن بالامكان الوصول لهذه النقطة خلال بضع سنوات . ان التكامل المالي الذي جلبه اليورو سوف يتفكك بشكل عام .
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Ashoka Mody
explains the roots of the lack of accountability in India, highlights shortcomings in human capital and gender equality, casts doubt on the country’s ability to assume a Chinese-style role in manufacturing, and more.
While China and the US take advantage of scale to pursue large-scale investment in critical sectors, the EU struggles to follow suit, owing to its decentralized fiscal structures and rules limiting government subsidies to industry. A new EU-level investment program is urgently needed.
advocates a federal investment program, funded by EU sovereign-debt issuance and administered centrally.
بروكسل- ان الهدف من اليورو هو خلق اسواق مالية متكاملة تماما ولكن منذ بدء الازمة المالية العالمية سنة 2008 اخذت الاسواق باستعادة الصبغة الوطنية وعليه فإن مستقبل منطقة اليورو يعتمد بشكل حاسم على استمرارية هذا النزعة أو بإن تصبح الاسواق المالية الاوروبية متكاملة تماما ولكن أي من هذه النتائج سوف يكون افضل من التواجد في ما بين الاثنين اي لا سمك ولا طير وللاسف يبدو ان منطقة اليورو ذاهبة في ذلك الاتجاه.
ان التوجه لاعادة الصبغة الوطنية كان واضحا فمنذ نهاية الازدهار الائتماني سنة 2008 انهارت المطالبات عبر الحدود بين البنوك في قلب منطقة اليورو ( اي المانيا وجاراتها الاصغر) تجاه اطراف منطقة اليورو من 1،6 تريليون يورو (2،2 تريليون دولار امريكي) الى اقل من نصف ذلك المبلغ ( ان جزء من الفرق انتهى به المطاف في الميزانية العمومية للبنك المركزي الاوروبي ولكن هذا لا يمكن ان يكون حلا دائما).
ان هذا التوجه قد يستمر حتى تصبح المطالبات عبر الحدود صغيرة جدا بحيث لا تعد مهمة بشكل منهجي كما كان عليه الوضع قبل اليورو وعلى هذه الوتيرة الحالية فإن بالامكان الوصول لهذه النقطة خلال بضع سنوات . ان التكامل المالي الذي جلبه اليورو سوف يتفكك بشكل عام .
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in