From semiconductors to electric vehicles, governments are identifying the strategic industries of the future and intervening to support them – abandoning decades of neoliberal orthodoxy in the process. Are industrial policies the key to tackling twenty-first-century economic challenges or a recipe for market distortions and lower efficiency?
بروكسل ــ في عواصم العالم شرقاً وغربا، هناك سؤال واحد يلوح كبيراً الآن: "من الذي خسر أوكرانيا؟" ولكن مع الأسف، هذا ليس السؤال الأكثر أهمية الذي ينبغي لنا أن نطرحه الآن.
فالسؤال الأكثر أهمية هو كيف يمكننا تثبيت استقرار الوضع في أوكرانيا. ونظراً لقلة ما يمكن القيام به في الواقع العملي لزحزحة روسيا من شبه جزيرة القرم، فإن التحدي الرئيسي الآن يتمثل في الحفاظ على بقية البلاد موحدة وإعادة تشغيل اقتصادها، الذي أصبح الآن في حالة أشبه بالغيبوبة، نظراً لارتفاع العجز المالي والخارجي إلى مستوى لا يمكن دعمه.
وقضايا الإصلاح الرئيسية معروفة: فلابد من زيادة أسعار الغاز بشكل كبير بحيث تعكس تكلفتها، ولابد من وقف إعانات الدعم الخصخصة لإنتاج الفحم المحلي، ولابد من تحديث إدارة خطوط الأنابيب في البلاد، والتي لا تزال تكسب عوائد ضخمة في مقابل نقل الغاز الروسي إلى أوروبا الغربية. فمنذ تسليم خطوط الأنابيب هذه فعلياً إلى شركات خاصة اسمياً في صفقات مريبة غامضة، أصبحت المكاسب من رسوم العبور مفقودة، جنباً إلى جنب مع كميات هائلة من الغاز، في حين كانت عمليات الصيانة التي أجريت لها ضئيلة للغاية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in