كمبريدج ــ لا ينبغي لأحد أن يفاجأ إزاء تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية في عام 2016، والاشتباه في اختراقها لخوادم حملة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نظرا لفهم الرئيس فلاديمير بوتن الخاطئ للقوة الناعمة. فقبل إعادة انتخابه في عام 2012، صرح بوتن لإحدى صحف موسكو بأن "القوة الناعمة تتألف من مجموعة من الأدوات والأساليب المستخدمة لتحقيق أهداف السياسة الخارجية من دون استخدام القوة، من خلال المعلومات وغيرها من وسائل النفوذ".
من منظور الكرملين، كانت الثورات الملونة في البلدان المجاورة وانتفاضات الربيع العربي أمثلة لاستخدام الولايات المتحدة للقوة الناعمة كشكل جديد من أشكال الحرب الهجين. وقد أُدمِج مفهوم القوة الناعمة في سياسة روسيا الخارجية في عام 2013، وفي عام 2016 ذَكَر رئيس الأركان العامة الروسي فاليري جيراسيموف أن الاستجابة لمثل هذه التهديدات الأجنبية "باستخدام القوات التقليدية أمر مستحيل؛ بل لا يمكن التصدي لها إلا بنفس الطرق الهجينة".
ولكن ما هي القوة الناعمة؟ يرى بعض المراقبين أنها تعني أي عمل غير القوة العسكرية، ولكن هذا خطأ. فالقوة الناعمة هي القدرة على الحصول على ما تريد من خلال الجذب والإقناع وليس التهديدات بالقسر أو عروض المكافأة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Since 1960, only a few countries in Latin America have narrowed the gap between their per capita income and that of the United States, while most of the region has lagged far behind. Making up for lost ground will require a coordinated effort, involving both technocratic tinkering and bold political leadership.
explain what it will take finally to achieve economic convergence with advanced economies.
Between now and the end of this decade, climate-related investments need to increase by orders of magnitude to keep the world on track toward achieving even more ambitious targets by mid-century. Fortunately, if done right, such investments could usher in an entirely new and better economy.
explains what it will take to mobilize capital for the net-zero transition worldwide.
كمبريدج ــ لا ينبغي لأحد أن يفاجأ إزاء تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية في عام 2016، والاشتباه في اختراقها لخوادم حملة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نظرا لفهم الرئيس فلاديمير بوتن الخاطئ للقوة الناعمة. فقبل إعادة انتخابه في عام 2012، صرح بوتن لإحدى صحف موسكو بأن "القوة الناعمة تتألف من مجموعة من الأدوات والأساليب المستخدمة لتحقيق أهداف السياسة الخارجية من دون استخدام القوة، من خلال المعلومات وغيرها من وسائل النفوذ".
من منظور الكرملين، كانت الثورات الملونة في البلدان المجاورة وانتفاضات الربيع العربي أمثلة لاستخدام الولايات المتحدة للقوة الناعمة كشكل جديد من أشكال الحرب الهجين. وقد أُدمِج مفهوم القوة الناعمة في سياسة روسيا الخارجية في عام 2013، وفي عام 2016 ذَكَر رئيس الأركان العامة الروسي فاليري جيراسيموف أن الاستجابة لمثل هذه التهديدات الأجنبية "باستخدام القوات التقليدية أمر مستحيل؛ بل لا يمكن التصدي لها إلا بنفس الطرق الهجينة".
ولكن ما هي القوة الناعمة؟ يرى بعض المراقبين أنها تعني أي عمل غير القوة العسكرية، ولكن هذا خطأ. فالقوة الناعمة هي القدرة على الحصول على ما تريد من خلال الجذب والإقناع وليس التهديدات بالقسر أو عروض المكافأة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in