كمبريدج ــ ظهر الخوف من "هجوم سيبراني على غرار بيرل هاربر" لأول مرة في تسعينيات القرن العشرين، وعلى مدى العقدين المنصرمين، كان صُناع السياسات مهمومين باحتمالات من قبيل إقدام الهاكرز (الهاكر شخص بارع في اختراق أنظمة الكمبيوتر والمواقع على الإنترنت) على تفجير أنابيب النفط، وتلويث إمدادات المياه، وفتح بوابات السدود، وإرسال الطائرات على مسارات تصادم باختراق أنظمة مراقبة الحركة الجوية. وفي عام 2012، حَذَّر وزير الدفاع الأميركي آنذاك ليون بانيتا من أن الهاكرز قد "يغلقون شبكات الطاقة الكهربائية في أجزاء كبيرة من البلاد".
لم يحدث أي من هذه السيناريوهات الكارثية، ولكن من المؤكد أنها غير مستبعدة. فقد تمكن الهاكرز على مستوى أكثر تواضعاً من تدمير أحد أفران الصهر في مصنع صلب ألماني العام الماضي. وعلى هذا فإن السؤال الأمني واضح وصريح: هل يمكن ردع مثل هذه الأعمال المدمرة؟
يُقال في بعض الأحيان إن الردع ليس استراتيجية فعّالة في الفضاء السيبراني (شبكة الإنترنت)، بسبب الصعوبات التي تحيط بتحديد مصدر الهجوم وبسبب العدد الكبير والمتنوع من الجهات المتورطة في مثل هذه الأمور سواء كانت عناصر تابعة لدول بعينها أو مستقلة عن أي دولة. ولا يمكننا أن نتأكد غالباً أي الأصول يمكن اعتبارها عُرضة للخطر وإلى متى.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The latest Gaza war presents the United States and governments across the Middle East with an opportunity to end Hamas and Iran’s cynical project of creating chaos. But first, Israel must be stopped from expelling the Palestinians from Gaza, as that would radicalize and destabilize the entire region.
warns that Israel’s scorched-earth Gaza campaign risks playing into its enemies’ hands.
كمبريدج ــ ظهر الخوف من "هجوم سيبراني على غرار بيرل هاربر" لأول مرة في تسعينيات القرن العشرين، وعلى مدى العقدين المنصرمين، كان صُناع السياسات مهمومين باحتمالات من قبيل إقدام الهاكرز (الهاكر شخص بارع في اختراق أنظمة الكمبيوتر والمواقع على الإنترنت) على تفجير أنابيب النفط، وتلويث إمدادات المياه، وفتح بوابات السدود، وإرسال الطائرات على مسارات تصادم باختراق أنظمة مراقبة الحركة الجوية. وفي عام 2012، حَذَّر وزير الدفاع الأميركي آنذاك ليون بانيتا من أن الهاكرز قد "يغلقون شبكات الطاقة الكهربائية في أجزاء كبيرة من البلاد".
لم يحدث أي من هذه السيناريوهات الكارثية، ولكن من المؤكد أنها غير مستبعدة. فقد تمكن الهاكرز على مستوى أكثر تواضعاً من تدمير أحد أفران الصهر في مصنع صلب ألماني العام الماضي. وعلى هذا فإن السؤال الأمني واضح وصريح: هل يمكن ردع مثل هذه الأعمال المدمرة؟
يُقال في بعض الأحيان إن الردع ليس استراتيجية فعّالة في الفضاء السيبراني (شبكة الإنترنت)، بسبب الصعوبات التي تحيط بتحديد مصدر الهجوم وبسبب العدد الكبير والمتنوع من الجهات المتورطة في مثل هذه الأمور سواء كانت عناصر تابعة لدول بعينها أو مستقلة عن أي دولة. ولا يمكننا أن نتأكد غالباً أي الأصول يمكن اعتبارها عُرضة للخطر وإلى متى.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in