القاهرة- لقد تسببت جائحة كورونا في سنة 2020 بأول ركود في افريقيا منذ 25 سنة. ان التشديد الحاد للظروف المالية العالمية قد تسبب في توقف مفاجئ للاستثمار الأجنبي المباشر وتدفق ضخم لرؤوس الأموال الى خارج القارة بالإضافة الى واحدة من أكثر الصدمات دراماتيكية على الإطلاق فيما يتعلق بالعرض والطلب. لقد أدت الأزمة الى زيادة قيود السيولة للقارة بالإضافة الى تفاقم التحديات الحالية التي تواجهها فيما يتعلق بإدارة الاقتصاد الكلي.
لقد أدى الانكماش الناجم عن الجائحة الى تفاقم أحد أكبر تحديات التنمية التي تواجه افريقيا وهو الثمن الباهظ " لعلاوات تصور معين ". ان تلك العلاوات تعكس المخاطر المبالغ بها التي يتم ربط افريقيا بها على الدوام وبغض النظر عن تحسن أساسيات الاقتصاد الكلي فيها أو البيئة الاقتصادية العالمية.
لحسن الحظ فلقد بدأ قادة العالم أخيرا بمناقشة هذه المشكلة. لقد أشارت كريستالينا جورجيفا المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي خلال الاجتماعات السنوية للصندوق في أواخر أكتوبر الماضي بإن العالم بحاجة " للتركيز على تخفيض المخاطر الحقيقية وتلك التي يتم تصورها فيما يتعلق بالاستثمار في افريقيا وذلك حتى يصل جزء من التمويل الكبير المتوفر لبقية العالم الى افريقيا".
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Richard Haass
explains what caused the Ukraine war, urges the West to scrutinize its economic dependence on China, proposes ways to reverse the dangerous deterioration of democracy in America, and more.
If the US Federal Reserve raises its policy interest rate by as much as is necessary to rein in inflation, it will most likely further depress the market value of the long-duration securities parked on many banks' balance sheets. So be it.
thinks central banks can achieve both, despite the occurrence of a liquidity crisis amid high inflation.
The half-century since the official demise of the Bretton Woods system of fixed exchange rates has shown the benefits of what replaced it. While some may feel nostalgic for the postwar monetary system, its collapse was inevitable, and what looked like failure has given rise to a remarkably resilient regime.
explains why the shift toward exchange-rate flexibility after 1973 was not a policy failure, as many believed.
القاهرة- لقد تسببت جائحة كورونا في سنة 2020 بأول ركود في افريقيا منذ 25 سنة. ان التشديد الحاد للظروف المالية العالمية قد تسبب في توقف مفاجئ للاستثمار الأجنبي المباشر وتدفق ضخم لرؤوس الأموال الى خارج القارة بالإضافة الى واحدة من أكثر الصدمات دراماتيكية على الإطلاق فيما يتعلق بالعرض والطلب. لقد أدت الأزمة الى زيادة قيود السيولة للقارة بالإضافة الى تفاقم التحديات الحالية التي تواجهها فيما يتعلق بإدارة الاقتصاد الكلي.
لقد أدى الانكماش الناجم عن الجائحة الى تفاقم أحد أكبر تحديات التنمية التي تواجه افريقيا وهو الثمن الباهظ " لعلاوات تصور معين ". ان تلك العلاوات تعكس المخاطر المبالغ بها التي يتم ربط افريقيا بها على الدوام وبغض النظر عن تحسن أساسيات الاقتصاد الكلي فيها أو البيئة الاقتصادية العالمية.
لحسن الحظ فلقد بدأ قادة العالم أخيرا بمناقشة هذه المشكلة. لقد أشارت كريستالينا جورجيفا المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي خلال الاجتماعات السنوية للصندوق في أواخر أكتوبر الماضي بإن العالم بحاجة " للتركيز على تخفيض المخاطر الحقيقية وتلك التي يتم تصورها فيما يتعلق بالاستثمار في افريقيا وذلك حتى يصل جزء من التمويل الكبير المتوفر لبقية العالم الى افريقيا".
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in