howell5_Bastiaan SlabbersNurPhoto via Getty Images_coronavirusfoodsuppliesaid Bastiaan Slabbers/NurPhoto via Getty Images

تعزيز المرونة اتجاه كوفيد-19

جنيف- أكّدت أكثر من 180 دولة وإقليم وجود حالة إصابة بفيروس كورونا، ووصل عدد الحالات حول العالم إلى أكثر من 870.000. وتشبه هذه الأزمة عاصفة هائلة، حيث أنها لا تهدد بإجهاد أنظمة الرعاية الصحية فقط، بل أيضًا بضرب قطاع رعاية الأطفال، والتعليم، والتوظيف، والنقل، بطرق لا يمكن التنبؤ بها.

والسؤال للقادة الوطنيين هو ما إذا كانت بلدانهم قادرة على تجاوز هذه الأزمة غير المسبوقة وهي تعبر الحدود. إذ تتطلب معالجتها قبول بديهتين أساسيتين. أولاً، يُعَبر عن المخاطر العالمية مثل الأوبئة على المستويين الوطني والمحلي. ثانياً، لا يمكن لأي بلد بمفرده أن يمنع مثل هذه الحوادث، أو يخفف من أثرها.

وللأسف، لا يبدو أن العديد من القادة يفهمون هذه القواعد. وما يتفقون عليه في الغالب هو أن هناك حاجة إلى تدابير اقتصادية غير مسبوقة، لمعالجة صدمات متزامنة بهذا الحجم والمدة فيما يتعلق بالعرض والطلب. وبينما ينتظر المواطنون تنفيذ هذه الإجراءات، يخضع كل مجتمع للاختبار.

https://prosyn.org/akzsiCNar