لندن ــ ربما يكون من السابق للأوان الآن أن نقدم تقييما للعواقب المحتملة لجائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19)، خاصة وأن المستقبل قد لا يخلو من المزيد من التقلبات والمنعطفات. وبمجرد هزيمة فيروس كورونا، ربما يتبين لنا أن بعض التغييرات التي أحدثتها الجائحة في حياتنا كانت مؤقتة. ولكن مع وضع هذه المحاذير في الاعتبار، من الممكن أن نبدأ برسم بعض الاستنتاجات.
أولا، يبدو من الواضح بدرجة معقولة أنه بمجرد ظهور فيروس جديد شديد العدوى والخطورة، من المفيد أن نتحرك بقوة للقضاء عليه في أقرب وقت ممكن، بدلا من الانتظار والأمل في أن نتعلم المزيد. بعد مرور أكثر من عام منذ اندلعت فاشية كوفيد-19 الأولية في الصين، يبدو أن العديد من البلدان التي اتخذت الخطوات الأكثر صرامة في التصدي لفيروس كورونا (معظمها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ) أصبحت الآن في وضع أقوى كثيرا من الغرب.
مؤخرا، على سبيل المثال، استجابت أستراليا الغربية لحالة واحدة مؤكدة بالإصابة بكوفيد-19 بإغلاق مدينة بيرث لمدة خمسة أيام. هنا في المملكة المتحدة، وعلى النقيض من ذلك، عادت المطالبات الصاخبة بإعادة الفتح بمجرد ورود دليل على أن حالات الدخول إلى المستشفيات والوفيات المسجلة تجاوزت الذروة، حتى برغم أن معدل الإصابات الجديدة اليومي لا يزال أعلى كثيرا من 15 ألف حالة. من الواضح أن إنهاء الإغلاق أمر مرغوب، لكن كما تعلمت المملكة المتحدة، فإن أي تخفيف للقيود سيكون مؤقتا ما لم ينخفض عدد الحالات النشطة بشكل كبير.
لندن ــ ربما يكون من السابق للأوان الآن أن نقدم تقييما للعواقب المحتملة لجائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19)، خاصة وأن المستقبل قد لا يخلو من المزيد من التقلبات والمنعطفات. وبمجرد هزيمة فيروس كورونا، ربما يتبين لنا أن بعض التغييرات التي أحدثتها الجائحة في حياتنا كانت مؤقتة. ولكن مع وضع هذه المحاذير في الاعتبار، من الممكن أن نبدأ برسم بعض الاستنتاجات.
أولا، يبدو من الواضح بدرجة معقولة أنه بمجرد ظهور فيروس جديد شديد العدوى والخطورة، من المفيد أن نتحرك بقوة للقضاء عليه في أقرب وقت ممكن، بدلا من الانتظار والأمل في أن نتعلم المزيد. بعد مرور أكثر من عام منذ اندلعت فاشية كوفيد-19 الأولية في الصين، يبدو أن العديد من البلدان التي اتخذت الخطوات الأكثر صرامة في التصدي لفيروس كورونا (معظمها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ) أصبحت الآن في وضع أقوى كثيرا من الغرب.
مؤخرا، على سبيل المثال، استجابت أستراليا الغربية لحالة واحدة مؤكدة بالإصابة بكوفيد-19 بإغلاق مدينة بيرث لمدة خمسة أيام. هنا في المملكة المتحدة، وعلى النقيض من ذلك، عادت المطالبات الصاخبة بإعادة الفتح بمجرد ورود دليل على أن حالات الدخول إلى المستشفيات والوفيات المسجلة تجاوزت الذروة، حتى برغم أن معدل الإصابات الجديدة اليومي لا يزال أعلى كثيرا من 15 ألف حالة. من الواضح أن إنهاء الإغلاق أمر مرغوب، لكن كما تعلمت المملكة المتحدة، فإن أي تخفيف للقيود سيكون مؤقتا ما لم ينخفض عدد الحالات النشطة بشكل كبير.