ستانفورد ــ كشف مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) عن مواطن القوة ونقاط الضعف في البنية التحتية لشبكة الإنترنت عريضة النطاق في أميركا. فمن الناحية الإيجابية، نجد أن الأمر لم يتوقف عند تحمل العرض للزيادة الهائلة في الطلب على التجارة الإلكترونية والرعاية الصحية عن بعد والاتصالات، بل إنه توسع أيضا. ومع تقلص إمكانية الحصول على الخدمات الصحية والتعليمية بالشكل الطبيعي المعتاد بسبب تدابير التزام المنازل والتباعد الاجتماعي، نجحت الإنترنت في تعويض هذه الفجوة، على الأقل جزئيا، بتوفير الاتصال عن بعد لعشرات الملايين من الأشخاص.
بأسلوب مقنع، أوضح دوجلاس هولتز إياكين، وهو مدير سابق لمكتب الميزانية في الكونجرس الأميركي، أن الفضل في ذلك يرجع للسياسة التنظيمية الحكومية التي أتاحت للقطاع التكنولوجي فرصة للنمو بإطلاقها العنان للمنافسة والابتكار. فقد زادت القدرة الحاسوبية بواقع 100 ضعف خلال الأعوام الخمسة عشرة الأخيرة، وأضحى النطاق العريض عالي السرعة أكثر انتشارا اليوم في الولايات المتحدة منه في أوروبا، كما تجنبت الولايات المتحدة الكثير من اللوائح والضوابط التنظيمية الكثيرة غير الضرورية التي من شأنها تقييد مبادرات القطاع الخاص. نتيجة لذلك، نجد أن 90% من الأميركيين البالغين يستخدمون الإنترنت الآن، بينما بلغت نسبة الشركات التي تستخدم إنترنت الأشياء 25%.
فضلا عن ذلك، تتوقع شركة ماكينزي أن يزيد عدد الأجهزة المتصلة بإنترنت الأشياء في العالم إلى 43 مليار جهاز بحلول عام 2023. ويمكننا القول بكل ثقة إن استخدام الإنترنت سيواصل النمو طالما تجنبنا السياسات التنظيمية المعاكسة. وبحسب استقصاء أُجري مؤخرا وشمل أميركيين باشروا عملهم عن بُـعد خلال جائحة فيروس كورونا، فإن ثلاثة أخماس الذين تجاوبوا مع الدراسة أكدوا تفضيلهم للاستمرار في العمل عن بعد. كذلك بدأ 20% من المديرين الماليين بالفعل في التخطيط لمستقبل لا تقل فيه نسبة العاملين عن بُـعد في شركاتهم عن 20% من قوة العمل.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Policymakers in both the United States and China seem to have fully accepted, and even embraced, the logic of economic decoupling. But what exactly will decoupling entail, and what will its consequences be?
tallies the costs of the global economic fragmentation that the US-China rivalry has set in motion.
A free press is crucial to countering the harmful effects of disinformation, but the business model that supported independent journalism is collapsing when we need it most. To defend against the rising tide of authoritarianism, democracies must support fact-based news and ensure that it is readily accessible to all.
urge funders and policymakers to commit significant funds to support public-interest journalism.
ستانفورد ــ كشف مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) عن مواطن القوة ونقاط الضعف في البنية التحتية لشبكة الإنترنت عريضة النطاق في أميركا. فمن الناحية الإيجابية، نجد أن الأمر لم يتوقف عند تحمل العرض للزيادة الهائلة في الطلب على التجارة الإلكترونية والرعاية الصحية عن بعد والاتصالات، بل إنه توسع أيضا. ومع تقلص إمكانية الحصول على الخدمات الصحية والتعليمية بالشكل الطبيعي المعتاد بسبب تدابير التزام المنازل والتباعد الاجتماعي، نجحت الإنترنت في تعويض هذه الفجوة، على الأقل جزئيا، بتوفير الاتصال عن بعد لعشرات الملايين من الأشخاص.
بأسلوب مقنع، أوضح دوجلاس هولتز إياكين، وهو مدير سابق لمكتب الميزانية في الكونجرس الأميركي، أن الفضل في ذلك يرجع للسياسة التنظيمية الحكومية التي أتاحت للقطاع التكنولوجي فرصة للنمو بإطلاقها العنان للمنافسة والابتكار. فقد زادت القدرة الحاسوبية بواقع 100 ضعف خلال الأعوام الخمسة عشرة الأخيرة، وأضحى النطاق العريض عالي السرعة أكثر انتشارا اليوم في الولايات المتحدة منه في أوروبا، كما تجنبت الولايات المتحدة الكثير من اللوائح والضوابط التنظيمية الكثيرة غير الضرورية التي من شأنها تقييد مبادرات القطاع الخاص. نتيجة لذلك، نجد أن 90% من الأميركيين البالغين يستخدمون الإنترنت الآن، بينما بلغت نسبة الشركات التي تستخدم إنترنت الأشياء 25%.
فضلا عن ذلك، تتوقع شركة ماكينزي أن يزيد عدد الأجهزة المتصلة بإنترنت الأشياء في العالم إلى 43 مليار جهاز بحلول عام 2023. ويمكننا القول بكل ثقة إن استخدام الإنترنت سيواصل النمو طالما تجنبنا السياسات التنظيمية المعاكسة. وبحسب استقصاء أُجري مؤخرا وشمل أميركيين باشروا عملهم عن بُـعد خلال جائحة فيروس كورونا، فإن ثلاثة أخماس الذين تجاوبوا مع الدراسة أكدوا تفضيلهم للاستمرار في العمل عن بعد. كذلك بدأ 20% من المديرين الماليين بالفعل في التخطيط لمستقبل لا تقل فيه نسبة العاملين عن بُـعد في شركاتهم عن 20% من قوة العمل.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in