Fatima2_Daniel Berehulak_Getty Images

سد ثغرة التمييز بين الجنسين  في التصويت  في باكستان

إسلاماباد- قبل مائة عام، أعطيت المرأة في المملكة المتحدة الحق في التصويت، واليوم، معظم النساء في الدول المتقدمة يتمتعن بهذا الحق. لكن العديد  من الدول النامية لازالت تقاوم الحركات المطالبة بحق التصويت، وهذا ما  وقع في بريطانيا قبل 100 عام بسبب كراهية النساء. و ينطبق الأمرعلى باكستان،حيث ستمنح فيها الأنتخابات العامة  المقررة في  25 يونيو فرصة مثالية للتغيير.

وتبدو باكستان وكأنها تتقددم من الوهلة الاولى. حيث منح القانون النساء حق التصويت منذ 1956، أي، عشر سنوات تقريبا بعد حصول باكستان على استقلالها من بريطانيا. ومنذ ذلك الوقت، ارتفع عدد النساء في البرلمان مدعوما ب33% من الكوتا والقوانين التي تحدد عدد النساء اللواتي يجب إدماجهن في لائحة الاحزاب.

تتنافس النساء  على الترشيحات الانتخابية بانتظام في أيضا، حتى  في المناطق ذات الطابع المحافظ في البلد. فمثلا، في منطقة شمال غرب  كايبر باشتونكوا، تنافس سيدة تبلغ من العمر 100 عام بطل الكريكيت السابق عمران خان في الانتخابات العامة. وفي ثارباكار، وهي منطقة فقيرة في مقاطعة سيند، تترشح سيدة لاول مرة على الإطلاق.

https://prosyn.org/cohJ2PQar