كمبريدج ــ من المقولات المسموعة بشكل متكرر والتي تتردد على نحو متزايد في السياسة الأميركية تلك التي تزعم أن أميركا الشركات أصبحت متأثرة بشكل مفرط باعتبارات الأمد القريب في سوق الأوراق المالية (البورصة). وفي حين لا تركز الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة بشكل خاص على السياسة في الوقت الحالي، فإن الحملة ستنتهي قريبا، وعند هذه النقطة يؤول الحكم لأناس جدد وتُنتَهَج سياسات جديدة. ولأن الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء انتقدوا التركيز على النتائج السريعة، فمن المحتمل أن تستهدفه بعض تلك السياسات. ولكنها من غير المرجح أن تُحدِث أي فارق.
الواقع أن قضية التركيز على النتائج السريعة لم تكن موضع مبالغة شديدة فحسب، بل إن السياسات المقترحة لعلاجها هزيلة بدرجة بالغة. ولنتأمل هنا اقتراح المرشحة الديمقراطية لمنصب الرئاسة هيلاري كلينتون ــ والذي أيده نائب الرئيس جو بايدن ــ الذي يقضي باستخدام ضريبة المكاسب الرأسمالية لتشجيع حاملي الأسهم على الاحتفاظ بأسهمهم لفترة أطول.
الفكرة هنا هي أنه عندما يتداول المساهمون أسهمهم بهذه الشراسة، يستشعر المديرون التنفيذيون للشركات الضغوط لضمان أرباح عالية كل ربع عام، حتى لا تهبط أسعار أسهم شركاتهم. على سبيل المثال، من الممكن أن يدفع الاستثمار في البحث والتطوير حاملي الأسهم إلى البيع، على الرغم من فوائده البعيدة الأمد. وبهذا تنخفض أسعار الأسهم عقابا للشركة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Sergei Guriev
assesses the strength of the Russian president’s grip on power, predicts that Xi Jinping’s embrace of personalist rule will lead to policy missteps, urges the West to pursue a strategy of “adversarial engagement” toward modern dictators, and more.
Artificial intelligence is being designed and deployed by corporate America in ways that will disempower and displace workers and degrade the consumer experience, ultimately disappointing most investors. Yet economic history shows that it does not have to be this way.
worry that the technology will be deployed to replace, rather than empower, humans.
كمبريدج ــ من المقولات المسموعة بشكل متكرر والتي تتردد على نحو متزايد في السياسة الأميركية تلك التي تزعم أن أميركا الشركات أصبحت متأثرة بشكل مفرط باعتبارات الأمد القريب في سوق الأوراق المالية (البورصة). وفي حين لا تركز الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة بشكل خاص على السياسة في الوقت الحالي، فإن الحملة ستنتهي قريبا، وعند هذه النقطة يؤول الحكم لأناس جدد وتُنتَهَج سياسات جديدة. ولأن الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء انتقدوا التركيز على النتائج السريعة، فمن المحتمل أن تستهدفه بعض تلك السياسات. ولكنها من غير المرجح أن تُحدِث أي فارق.
الواقع أن قضية التركيز على النتائج السريعة لم تكن موضع مبالغة شديدة فحسب، بل إن السياسات المقترحة لعلاجها هزيلة بدرجة بالغة. ولنتأمل هنا اقتراح المرشحة الديمقراطية لمنصب الرئاسة هيلاري كلينتون ــ والذي أيده نائب الرئيس جو بايدن ــ الذي يقضي باستخدام ضريبة المكاسب الرأسمالية لتشجيع حاملي الأسهم على الاحتفاظ بأسهمهم لفترة أطول.
الفكرة هنا هي أنه عندما يتداول المساهمون أسهمهم بهذه الشراسة، يستشعر المديرون التنفيذيون للشركات الضغوط لضمان أرباح عالية كل ربع عام، حتى لا تهبط أسعار أسهم شركاتهم. على سبيل المثال، من الممكن أن يدفع الاستثمار في البحث والتطوير حاملي الأسهم إلى البيع، على الرغم من فوائده البعيدة الأمد. وبهذا تنخفض أسعار الأسهم عقابا للشركة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in