Venezuelan opposition deputy Julio Borges ERIKA SANTELICES/AFP/Getty Images

العدالة بلا حدود لفنزويلا

تيرانا –مع تدهور الكارثة الإنسانية في فنزويلا، تفكر حكومات المنطقة وبلدان أخرى في كيفية التعامل معها. ولعل الوقت قد حان لكي يبتكر المجتمع المدني طرقا جديدة للتدخل.

ووفقا لتقديرات "مشروع أسعار المليارات" لمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا، بلغ التضخم الغذائي في فنزويلا في شهر يناير / كانون الثاني  117.6٪، أي ما يعادل 1.130.000٪ سنويا. وفي الوقت نفسه، انخفض سعر الصرف بمعدل سنوي يزيد عن 700.000 في المائة، بينما تراجعت القوة الشرائية الحقيقية للأجور بشكل متزايد - والتي كانت بالكاد تمثل 1400 سعرة حرارية يوميا في كانون الأول / ديسمبر. وأشارت دراسة نشرت في مطلع كانون الثاني / يناير الماضي، إلى أن الهجرة الخارجية الأخيرة بلغت أربعة ملايين شخص، أي ما يعادل تقريبا عدد الأشخاص الذين غادروا سوريا.

تواجه الحكومات في الأمريكيتين وأوروبا وضعا معقدا للغاية. وإذا كانت المشكلة تتعلق ببساطة بالانتهاكات الجسيمة للميثاق الديمقراطي لمنظمة الدول الأمريكية - وهو ما يقر به الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية لويس ألماغرو - يمكن أخذ الحلول التي تنفذ في شهور أو سنوات بعين الاعتبار. ولكن فنزويلا لا تمثل مشكلة سياسية بسيطة؛ بل هي كارثة إنسانية ذات أبعاد غير مسبوقة.

https://prosyn.org/u6vGmsHar