لندن - عرفت نهاية عام 2016 توقعات بارتفاع طفيف لنمو الاقتصاد العالمي و بارتفاع التضخم. من جهة، يعكس ذلك احتمالات التحفيز المالي الكبير والجديد في الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب. لكن قوة الاقتصاد الصيني مهمة أيضا، بالنظر إلى الإنتاج الصناعي المزدهر الذي يعزز الارتفاع الحاد في أسعار السلع العالمية.
هذه القوة التي أربكت التوقعات حول ازدهار الائتمان لسبع سنوات في الصين، حيث ارتفعت نسبة الدين والناتج المحلي الإجمالي من 150٪ إلى 250٪، قد انتهت حتما في عام 2016. كما توقع بعض المستثمرين الغربيين حدوث أزمة مصرفية، وذلك بسبب الديون الهائلة؛ وتوقع آخرون أن الرئيس شي جين بينغ، بعد أن عزز موقفه السياسي، فإنه سيُدخل إصلاحات اقتصادية هيكلية. لكن تقريبا جميع الاقتصاديين غير الصينيين يتوقعون تباطؤا كبيرا، الأمر الذي من شأنه أن يكثف الضغوط الانكماشية في جميع أنحاء العالم.
في الواقع، ما حدث كان العكس، حيث ارتفع الاقتراض الحكومي المركزي والمحلي في الصين: ونما ائتمان البنوك و بنوك الظل بسرعة: ووزع بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) على نحو متزايد قروضا مباشرة للبنوك المملوكة للدولة في مناورة تشبه التمويل النقدي للإنفاق الحكومي.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Since 1960, only a few countries in Latin America have narrowed the gap between their per capita income and that of the United States, while most of the region has lagged far behind. Making up for lost ground will require a coordinated effort, involving both technocratic tinkering and bold political leadership.
explain what it will take finally to achieve economic convergence with advanced economies.
Between now and the end of this decade, climate-related investments need to increase by orders of magnitude to keep the world on track toward achieving even more ambitious targets by mid-century. Fortunately, if done right, such investments could usher in an entirely new and better economy.
explains what it will take to mobilize capital for the net-zero transition worldwide.
لندن - عرفت نهاية عام 2016 توقعات بارتفاع طفيف لنمو الاقتصاد العالمي و بارتفاع التضخم. من جهة، يعكس ذلك احتمالات التحفيز المالي الكبير والجديد في الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب. لكن قوة الاقتصاد الصيني مهمة أيضا، بالنظر إلى الإنتاج الصناعي المزدهر الذي يعزز الارتفاع الحاد في أسعار السلع العالمية.
هذه القوة التي أربكت التوقعات حول ازدهار الائتمان لسبع سنوات في الصين، حيث ارتفعت نسبة الدين والناتج المحلي الإجمالي من 150٪ إلى 250٪، قد انتهت حتما في عام 2016. كما توقع بعض المستثمرين الغربيين حدوث أزمة مصرفية، وذلك بسبب الديون الهائلة؛ وتوقع آخرون أن الرئيس شي جين بينغ، بعد أن عزز موقفه السياسي، فإنه سيُدخل إصلاحات اقتصادية هيكلية. لكن تقريبا جميع الاقتصاديين غير الصينيين يتوقعون تباطؤا كبيرا، الأمر الذي من شأنه أن يكثف الضغوط الانكماشية في جميع أنحاء العالم.
في الواقع، ما حدث كان العكس، حيث ارتفع الاقتراض الحكومي المركزي والمحلي في الصين: ونما ائتمان البنوك و بنوك الظل بسرعة: ووزع بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) على نحو متزايد قروضا مباشرة للبنوك المملوكة للدولة في مناورة تشبه التمويل النقدي للإنفاق الحكومي.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in