aslund59_GREG BAKERAFP via Getty Images_china Greg Baker/AFP via Getty Images

الصين يجب أن تنضم إلى نادي باريس

بيشكيك ــ لم تكن المديونية العالمية من قبل قَـط أكبر مما هي عليه اليوم. فمع انخفاض أسعار الفائدة بشدة لفترة طويلة، اقتَـرَض كل من أمكنه الاقتراض. ولكن حتى مع انخفاض تكاليف الاقتراض الشديدة الانخفاض، أجبرت التداعيات الاقتصادية المترتبة على الجائحة الدول الضعيفة الواحدة تلو الأخرى على إعلان عجزها عن سداد ديونها السيادية، أو الإشارة إلى أنها قد تفعل ذلك قريبا. الأمر الأسوأ من ذلك أن الصين، وهي الدائن الرئيسي للاقتصادات الناشئة المثقلة بالديون، لديها خبرة ضئيلة في إدارة حالات متتالية من العجز عن سداد الديون السيادية.

في الثالث عشر من نوفمبر/تشرين الثاني، أصبحت زامبيا سادس دولة تتخلف عن سداد سنداتها السيادية هذا العام (بعد الأرجنتين، وبيليز، والإكوادور، ولبنان، وسورينام). ومن المرجح أن تلحق بها دول أخرى. تمنح وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية الآن 38 سندا سياديا التقييم B+أو أسوأ، حيث يشير التقييم Bإلى خطر "مادي" بالعجز عن السداد.

في ذات الوقت، تسعى دول أخرى إلى إعادة هيكلة الديون لتجنب العجز عن السداد. على سبيل المثال، بلغ إجمالي الدين العام المستحق على قيرغيزستان في نهاية يونيو/تموز 4,7 مليار دولار، 4.1 مليار دولار من هذا المبلغ كانت مستحقة لدائنين أجانب، بما في ذلك 1.775 مليار دولار مستحقة للصين.

https://prosyn.org/OLLz86par