إرفاين - عندما فاز دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر، حظى بالكثير من المعجبين الصينيين ولكن شهدت شعبية ترمب تراجعًا، بسبب تصريحاته - التي كان أغلبها من خلال موقع تويتر- حول قضايا مثيرة للخلاف، مثل قضية تايوان وبحر الصين الجنوبي وهذه ليست المرة الأولى التي تسوء فيها نظرة الصين لرئيس أمريكي بهذه السرعة.
يُذكِرّنا هذا التغير المفاجئ في موقف الصين تجاه ترمب بما حدث مع الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون بعد إعادة انتخابه قبل قرن من الزمان .كان الكثير من المفكرين الصينيين في ذلك الوقت، بمن فيهم ماو تسي تونغ الشاب، معجبين بويلسون، وهو أحد علماء السياسة والرئيس السابق لجامعة برينستون وفي عام 1919 أيَّد ويلسون معاهدة فرساي، والتي نقلت السيطرة على المقاطعات الألمانية السابقة في إقليم شاندونغ إلى اليابان بدلًا من إرجاعها إلى الصينوسرعان مافقد ويلسون بعد ذلك حظوته عند الصين..
كان ذلك التحول مشابهًا لما يحدث الآن، ولكن الأسباب كانت مختلفة تماما فقد كانت الصين منذ قرنٍ مضى مُضطرة بسبب ضعف موقفها إلى تأييد ويلسون أول الأمر، ثم إلى النفور منه. أما اليوم، فموقف الصين القوي هو الذي يرسم ملامح نظرتها للرئيس الأميركي.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
The Middle East will face its own unique set of challenges in the age of climate change, from changing rainfall patterns and water scarcity to heatwaves and wildfires. While most of the region recognizes the need for more investment to tackle these issues, closer cross-border cooperation will also be necessary.
wants to take advantage of a rare area of agreement in the region to advance green projects and investments.
Despite inadequate international support and a lack of access to COVID-19 vaccines, African governments and regional institutions have acquitted themselves well in responding to the pandemic. The task now is to build on these successes, making “health for all” an overarching whole-of-government priority.
propose a new holistic approach to designing policies, directing innovation, and investing in people.
إرفاين - عندما فاز دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر، حظى بالكثير من المعجبين الصينيين ولكن شهدت شعبية ترمب تراجعًا، بسبب تصريحاته - التي كان أغلبها من خلال موقع تويتر- حول قضايا مثيرة للخلاف، مثل قضية تايوان وبحر الصين الجنوبي وهذه ليست المرة الأولى التي تسوء فيها نظرة الصين لرئيس أمريكي بهذه السرعة.
يُذكِرّنا هذا التغير المفاجئ في موقف الصين تجاه ترمب بما حدث مع الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون بعد إعادة انتخابه قبل قرن من الزمان .كان الكثير من المفكرين الصينيين في ذلك الوقت، بمن فيهم ماو تسي تونغ الشاب، معجبين بويلسون، وهو أحد علماء السياسة والرئيس السابق لجامعة برينستون وفي عام 1919 أيَّد ويلسون معاهدة فرساي، والتي نقلت السيطرة على المقاطعات الألمانية السابقة في إقليم شاندونغ إلى اليابان بدلًا من إرجاعها إلى الصينوسرعان مافقد ويلسون بعد ذلك حظوته عند الصين..
كان ذلك التحول مشابهًا لما يحدث الآن، ولكن الأسباب كانت مختلفة تماما فقد كانت الصين منذ قرنٍ مضى مُضطرة بسبب ضعف موقفها إلى تأييد ويلسون أول الأمر، ثم إلى النفور منه. أما اليوم، فموقف الصين القوي هو الذي يرسم ملامح نظرتها للرئيس الأميركي.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
orSubscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Already have an account? Log in