

From semiconductors to electric vehicles, governments are identifying the strategic industries of the future and intervening to support them – abandoning decades of neoliberal orthodoxy in the process. Are industrial policies the key to tackling twenty-first-century economic challenges or a recipe for market distortions and lower efficiency?
نيوهافين ــ يصادف هذا العام احتفالات سنوية كبرى في الصين. ففي الرابع من مايو/أيار، تحتفل الجمهورية الشعبية بالذكرى المئوية لحركة الرابع من مايو، الاحتجاجات التي قادها الطلاب أمام بوابة السلام السماوي (Tiananmen Square) في بكين عام 1919 والتي شهدت ولادة القومية الصينية. ثم بعد شهر واحد، في الرابع من يونيو/حزيران، تحين الذكرى السنوية الثلاثين للقمع العنيف للاحتجاجات الطلابية التي نادت بالديمقراطية في ذات الموقع. بيد أن هذا الحدث لن يُعتَرَف به رسميا، ناهيك عن إحياء ذكراه، في الصين.
الواقع أن مظاهرات 1919 خلدت بنقشها على الحجر على النصب التذكاري لأبطال الشعب في ساحة السلام السماوي. وفي الإشارة إلى نفس المثل العليا للعلم والديمقراطية، قدم المحتجون في عام 1989 أنفسهم بوصفهم موالين للأمة مخلصين لها. لكن حركة 1989 انتهت إلى ما يُعرَف خارج الصين بمسمى "مذبحة ساحة السلام السماوي"، وداخل الصين بمسمى "حادثة ساحة السلام السماوي". الواقع أن الأحداث التي وقعت قبل ثلاثين عاما تُعَد موضوعا محظورا في الصين، وقد محتها السلطات تماما من الإنترنت، وهي غير معروفة إلى حد كبير للجيل الأحدث سنا في الصين.
إنه لتناقض صارخ متواصل أن ترتدي الدولة الصينية عباءة الرابع من مايو في حين تحرص على قمع ذكرى الرابع من يونيو. ويُحتَفَل بطلاب 1919 بوصفهم وطنيين صادقين، جريا على التقليد الصيني القديم الذي يضع المثقف في دور المسؤولية الاجتماعية. الواقع أن الدارسين المثاليين في العصر الإمبراطوري خاضوا مجازفات كبرى بقول الحقيقة للسلطة، من أجل فضح الفساد الرسمي وحفز الإصلاح.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in