هونج كونج ــ في أعقاب "الجلستين" في الصين ــ الاجتماعات السنوية للهيئة التشريعية الوطنية والهيئة الاستشارية السياسية العليا ــ يبدو أن كل المراقبين الغربيين لا يناقشون الآن سوى إلغاء حد الفترتين لولاية الرئيس شي جين بينج، الذي تصر وسائل الإعلام الدولية على أنه يسعى إلى توطيد سلطته، وربما يعمل حتى على إرساء الأساس لعبادة شخصية على غرار ماو تسي تونج. لكن هذه القراءة معيبة بشكل جوهري.
الواقع أن النظرة الغربية الغالبة التي تزعم أن سلطة شي جين بينج المتنامية تمثل اتجاها خطيرا تعكس جزئيا القلق بشأن التحديات المتزايدة التي تواجه الديمقراطية في الولايات المتحدة ومختلف أنحاء أوروبا. ولكن من غير المنطقي النظر إلى التطورات السياسية في الصين من خلال عدسة غربية، وخاصة في وقت حيث يتحول العالَم من نظام أحادي القطبية إلى نظام متعددة الأقطاب.
ينبغي لنا أن ننظر إلى التغيرات الأخيرة في الصين باعتبارها جزءا من عملية أوسع نطاقا، حيث تنشأ أنظمة حكم متنافسة للتغلب على التحديات المعقدة المترابطة عالميا، مثل التكنولوجيات المعطلة للنظم القديمة، والمنافسات الجيوسياسية، وتغير المناخ، والتحولات الديموغرافية. باختصار، تسعى البلدان إلى إيجاد أساس راسخ للحكم.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Richard Haass
explains what caused the Ukraine war, urges the West to scrutinize its economic dependence on China, proposes ways to reverse the dangerous deterioration of democracy in America, and more.
If the US Federal Reserve raises its policy interest rate by as much as is necessary to rein in inflation, it will most likely further depress the market value of the long-duration securities parked on many banks' balance sheets. So be it.
thinks central banks can achieve both, despite the occurrence of a liquidity crisis amid high inflation.
Although Silicon Valley Bank was not deemed to be systemically important, its insolvency forced the US Federal Reserve to head off systemic contagion and exposed the inadequacy of the FDIC’s partial deposit insurance regime. The financial-stability framework adopted after the 2008 crisis obviously needs another overhaul.
considers what the bank’s failure should mean for the current financial-stability framework.
هونج كونج ــ في أعقاب "الجلستين" في الصين ــ الاجتماعات السنوية للهيئة التشريعية الوطنية والهيئة الاستشارية السياسية العليا ــ يبدو أن كل المراقبين الغربيين لا يناقشون الآن سوى إلغاء حد الفترتين لولاية الرئيس شي جين بينج، الذي تصر وسائل الإعلام الدولية على أنه يسعى إلى توطيد سلطته، وربما يعمل حتى على إرساء الأساس لعبادة شخصية على غرار ماو تسي تونج. لكن هذه القراءة معيبة بشكل جوهري.
الواقع أن النظرة الغربية الغالبة التي تزعم أن سلطة شي جين بينج المتنامية تمثل اتجاها خطيرا تعكس جزئيا القلق بشأن التحديات المتزايدة التي تواجه الديمقراطية في الولايات المتحدة ومختلف أنحاء أوروبا. ولكن من غير المنطقي النظر إلى التطورات السياسية في الصين من خلال عدسة غربية، وخاصة في وقت حيث يتحول العالَم من نظام أحادي القطبية إلى نظام متعددة الأقطاب.
ينبغي لنا أن ننظر إلى التغيرات الأخيرة في الصين باعتبارها جزءا من عملية أوسع نطاقا، حيث تنشأ أنظمة حكم متنافسة للتغلب على التحديات المعقدة المترابطة عالميا، مثل التكنولوجيات المعطلة للنظم القديمة، والمنافسات الجيوسياسية، وتغير المناخ، والتحولات الديموغرافية. باختصار، تسعى البلدان إلى إيجاد أساس راسخ للحكم.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in