شيكاغو ــ في الشهر المنصرم، أنهت الصين العمل بسياسة خفض الإصابات بمرض فيروس كورونا (كوفيد) إلى الصِـفر، الأمر الذي جلب نهاية صاخبة للقيود الصارمة بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من فرضها. أدهشت فُـجائية هذا التحرك الجميع تقريبا. كان من الممكن أن تتم هذه العملية بدرجة أكبر كثيرا من التدرج، مع تحول أبطأ من عمليات الإغلاق القسري الجماعية إلى سياسات أكثر مرونة، مثل الحجر الذاتي الطوعي والتباعد الاجتماعي. ولكن بدلا من ذلك، تخلت الحكومة عن الحذر الواجب تماما.
نتيجة لهذا، تتعامل الصين الآن واحدة من أسوأ الفاشيات التي شهدها العالَـم في أي مكان منذ اندلعت الجائحة. فقد أصابت العدوى مئات الملايين من الناس في غضون أسابيع قليلة، ويتوقع العديد من الخبراء الآن أن يتجاوز عدد الوفيات المليون. وتفيض وسائط التواصل الاجتماعي الصينية بحكايات مروعة حول الخسارة الشخصية وصور المستشفيات المرتبكة وقد اكتظت بالمرضى. ورغم أن أرقام الإصابات والوفيات الدقيقة مبهمة، فإن الصورة الكبيرة لا يمكن إنكارها: الشعب الصيني يكافح من أجل البقاء.
يذكرنا هذا الوضع بما شهدته بلدان أخرى عديدة في الأسابيع الأولى من الجائحة. ولكن على النقيض من الحال في أغلب الاقتصادات المتقدمة، تعمل السِـمات الأساسية التي تميز التركيبة الاجتماعية والاقتصادية في الصين على تضخيم الصعوبات التي تواجهها الأسر العادية في مُـصارَعة الفيروس.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Following the latest G20 summit, the G7 should be thinking seriously about deepening its own ties with more non-aligned countries. If the Ukraine war drags on, and if China continues to threaten to take Taiwan by force, the G20 will be split between friends of the BRICS and friends of the G7.
sees the grouping as increasingly divided between friends of the G7 and friends of China and Russia.
To prevent catastrophic climate change and accelerate the global transition to a net-zero economy, policymakers and asset owners urgently need to rethink how we channel capital at scale. The key is to develop new financial instruments that are profitable, liquid, and easily accessible to savers and investors globally.
explain what it will take to channel private capital and savings toward sustainable development.
شيكاغو ــ في الشهر المنصرم، أنهت الصين العمل بسياسة خفض الإصابات بمرض فيروس كورونا (كوفيد) إلى الصِـفر، الأمر الذي جلب نهاية صاخبة للقيود الصارمة بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من فرضها. أدهشت فُـجائية هذا التحرك الجميع تقريبا. كان من الممكن أن تتم هذه العملية بدرجة أكبر كثيرا من التدرج، مع تحول أبطأ من عمليات الإغلاق القسري الجماعية إلى سياسات أكثر مرونة، مثل الحجر الذاتي الطوعي والتباعد الاجتماعي. ولكن بدلا من ذلك، تخلت الحكومة عن الحذر الواجب تماما.
نتيجة لهذا، تتعامل الصين الآن واحدة من أسوأ الفاشيات التي شهدها العالَـم في أي مكان منذ اندلعت الجائحة. فقد أصابت العدوى مئات الملايين من الناس في غضون أسابيع قليلة، ويتوقع العديد من الخبراء الآن أن يتجاوز عدد الوفيات المليون. وتفيض وسائط التواصل الاجتماعي الصينية بحكايات مروعة حول الخسارة الشخصية وصور المستشفيات المرتبكة وقد اكتظت بالمرضى. ورغم أن أرقام الإصابات والوفيات الدقيقة مبهمة، فإن الصورة الكبيرة لا يمكن إنكارها: الشعب الصيني يكافح من أجل البقاء.
يذكرنا هذا الوضع بما شهدته بلدان أخرى عديدة في الأسابيع الأولى من الجائحة. ولكن على النقيض من الحال في أغلب الاقتصادات المتقدمة، تعمل السِـمات الأساسية التي تميز التركيبة الاجتماعية والاقتصادية في الصين على تضخيم الصعوبات التي تواجهها الأسر العادية في مُـصارَعة الفيروس.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in