شيكاغو ــ في الشهر المنصرم، أنهت الصين العمل بسياسة خفض الإصابات بمرض فيروس كورونا (كوفيد) إلى الصِـفر، الأمر الذي جلب نهاية صاخبة للقيود الصارمة بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من فرضها. أدهشت فُـجائية هذا التحرك الجميع تقريبا. كان من الممكن أن تتم هذه العملية بدرجة أكبر كثيرا من التدرج، مع تحول أبطأ من عمليات الإغلاق القسري الجماعية إلى سياسات أكثر مرونة، مثل الحجر الذاتي الطوعي والتباعد الاجتماعي. ولكن بدلا من ذلك، تخلت الحكومة عن الحذر الواجب تماما.
نتيجة لهذا، تتعامل الصين الآن واحدة من أسوأ الفاشيات التي شهدها العالَـم في أي مكان منذ اندلعت الجائحة. فقد أصابت العدوى مئات الملايين من الناس في غضون أسابيع قليلة، ويتوقع العديد من الخبراء الآن أن يتجاوز عدد الوفيات المليون. وتفيض وسائط التواصل الاجتماعي الصينية بحكايات مروعة حول الخسارة الشخصية وصور المستشفيات المرتبكة وقد اكتظت بالمرضى. ورغم أن أرقام الإصابات والوفيات الدقيقة مبهمة، فإن الصورة الكبيرة لا يمكن إنكارها: الشعب الصيني يكافح من أجل البقاء.
يذكرنا هذا الوضع بما شهدته بلدان أخرى عديدة في الأسابيع الأولى من الجائحة. ولكن على النقيض من الحال في أغلب الاقتصادات المتقدمة، تعمل السِـمات الأساسية التي تميز التركيبة الاجتماعية والاقتصادية في الصين على تضخيم الصعوبات التي تواجهها الأسر العادية في مُـصارَعة الفيروس.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Calls at this year’s Shangri-La Dialogue in Singapore to improve military-to-military communication between the US and China, especially in light of increasingly aggressive encounters at sea and in the air, fell on deaf ears. Despite the best efforts of the US and its allies, China is in no hurry to re-engage.
considers the implications of the complete collapse of defense diplomacy between the US and China.
To think that technology will save us from climate change is to invite riskier behavior, or moral hazard. Whether a climate solution creates new problems has little to do with the solution, and everything to do with us.
offers lessons for navigating a field that is fraught with hype, unintended consequences, and other pitfalls.
شيكاغو ــ في الشهر المنصرم، أنهت الصين العمل بسياسة خفض الإصابات بمرض فيروس كورونا (كوفيد) إلى الصِـفر، الأمر الذي جلب نهاية صاخبة للقيود الصارمة بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من فرضها. أدهشت فُـجائية هذا التحرك الجميع تقريبا. كان من الممكن أن تتم هذه العملية بدرجة أكبر كثيرا من التدرج، مع تحول أبطأ من عمليات الإغلاق القسري الجماعية إلى سياسات أكثر مرونة، مثل الحجر الذاتي الطوعي والتباعد الاجتماعي. ولكن بدلا من ذلك، تخلت الحكومة عن الحذر الواجب تماما.
نتيجة لهذا، تتعامل الصين الآن واحدة من أسوأ الفاشيات التي شهدها العالَـم في أي مكان منذ اندلعت الجائحة. فقد أصابت العدوى مئات الملايين من الناس في غضون أسابيع قليلة، ويتوقع العديد من الخبراء الآن أن يتجاوز عدد الوفيات المليون. وتفيض وسائط التواصل الاجتماعي الصينية بحكايات مروعة حول الخسارة الشخصية وصور المستشفيات المرتبكة وقد اكتظت بالمرضى. ورغم أن أرقام الإصابات والوفيات الدقيقة مبهمة، فإن الصورة الكبيرة لا يمكن إنكارها: الشعب الصيني يكافح من أجل البقاء.
يذكرنا هذا الوضع بما شهدته بلدان أخرى عديدة في الأسابيع الأولى من الجائحة. ولكن على النقيض من الحال في أغلب الاقتصادات المتقدمة، تعمل السِـمات الأساسية التي تميز التركيبة الاجتماعية والاقتصادية في الصين على تضخيم الصعوبات التي تواجهها الأسر العادية في مُـصارَعة الفيروس.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in