توبنجن - من المتوقع أن تنخفض معدلات التضخم في جميع أنحاء العالم الغربي مع استمرار انخفاض أسعار الطاقة وبدء التأثير الأساسي لارتفاع الأسعار في العام الماضي. ومع ذلك، فمن المرجح أن تظل الأسعار مرتفعة إلى حد غير مقبول في المستقبل المنظور، الأمر الذي يجعل استقرار الأسعار احتمالاً بعيد المنال.
علاوة على ذلك، من المتوقع أن يؤدي ارتفاع الأجور والتوترات الجيوسياسية الحالية، إلى جانب العوامل الهيكلية طويلة الأجل مثل التغيرات الديموغرافية وانهيار العولمة، إلى جعل توقعات التضخم فوق المستوى المستهدف للبنك المركزي، مما يثقل كاهل الاقتصادات والمجتمعات الغربية على المدى الطويل.
لقد حان الوقت الآن لكي تتخذ البنوك المركزية إجراءات حاسمة وتعمل على تحسين استراتيجيات التواصل الخاصة بها. يتعين على صُناع السياسة بشكل عاجل شرح الأسباب وراء التضخم المرتفع الحالي وعواقبه والتدابير المتخذة لمعالجته. لا ينبغي أن يقتصر هذا التواصل على المشاركين في السوق، باعتبار أن مشاركة المواطنين لا تقل أهمية، إن لم تكن أكثر أهمية. في الواقع، يُعد المواطنون أهم شركاء البنوك المركزية في مكافحة التضخم وحماية استقلاليتهم.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Rather than reducing concentrated market power through “disruption” or “creative destruction,” technological innovation historically has only added to the problem, by awarding monopolies to just one or a few dominant firms. Moreover, market forces offer no remedy to the problem; only public policy can provide that.
shows that technological change leads not to disruption, but to deeper, more enduring forms of market power.
The passing of America’s preeminent foreign-policy thinker and practitioner marks the end of an era. Throughout his long and extraordinarily influential career, Henry Kissinger built a legacy that Americans would be wise to heed in this new era of great-power politics and global disarray.
reviews the life and career of America’s preeminent foreign-policy scholar-practitioner.
توبنجن - من المتوقع أن تنخفض معدلات التضخم في جميع أنحاء العالم الغربي مع استمرار انخفاض أسعار الطاقة وبدء التأثير الأساسي لارتفاع الأسعار في العام الماضي. ومع ذلك، فمن المرجح أن تظل الأسعار مرتفعة إلى حد غير مقبول في المستقبل المنظور، الأمر الذي يجعل استقرار الأسعار احتمالاً بعيد المنال.
علاوة على ذلك، من المتوقع أن يؤدي ارتفاع الأجور والتوترات الجيوسياسية الحالية، إلى جانب العوامل الهيكلية طويلة الأجل مثل التغيرات الديموغرافية وانهيار العولمة، إلى جعل توقعات التضخم فوق المستوى المستهدف للبنك المركزي، مما يثقل كاهل الاقتصادات والمجتمعات الغربية على المدى الطويل.
لقد حان الوقت الآن لكي تتخذ البنوك المركزية إجراءات حاسمة وتعمل على تحسين استراتيجيات التواصل الخاصة بها. يتعين على صُناع السياسة بشكل عاجل شرح الأسباب وراء التضخم المرتفع الحالي وعواقبه والتدابير المتخذة لمعالجته. لا ينبغي أن يقتصر هذا التواصل على المشاركين في السوق، باعتبار أن مشاركة المواطنين لا تقل أهمية، إن لم تكن أكثر أهمية. في الواقع، يُعد المواطنون أهم شركاء البنوك المركزية في مكافحة التضخم وحماية استقلاليتهم.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in