مدريد ــ لا شيء قد يُخرِج الأصدقاء المهتمين بأمرك من مخابئهم مثل الأزمة. من المؤكد أن هذه كانت الحال مع الوضع الحالي في إسبانيا، حيث دعت كتالونيا إلى إجراء استفتاء على الاستقلال في الأول من أكتوبر/تشرين الأول. وبين رسائل الدعم العديدة التي تلقيتها في الأسابيع الأخيرة، وصلتني بعض الاستفسارات حول السبب الذي يمنع إسبانيا من السماح بعقد الاستفتاء ببساطة. ولكن هذا ليس خيارا واردا.
أثارت الصحافة الدولية فكرة أن كتالونيا ينبغي لها أن تكون قادرة على عقد استفتائها، بموجب مبدأ "حق اتخاذ القرار"، بل إن هذه الفكرة اكتسبت بعض الثِقَل بين بعض شرائح المجتمع الإسباني. وقد استشهد كثيرون بالقرار الذي اتخذه رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون بالسماح بإجراء استفتاء اسكتلندا على الاستقلال في عام 2014.
بيد أن هذه العملية غير قانونية بموجب دستور 1978 الإسباني. كان هذا الدستور يمثل انتقال البلاد من الدكتاتورية إلى الديمقراطية وهو يوفر الإطار لنظام سيادة القانون في إسبانيا. وكما ينص الدستور صراحة فإنه "يقوم على وحدة الأمة الإسبانية غير القابلة للفسخ"، مع انتماء السيادة إلى "الشعب الإسباني".
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Rather than reducing concentrated market power through “disruption” or “creative destruction,” technological innovation historically has only added to the problem, by awarding monopolies to just one or a few dominant firms. And market forces offer no remedy to the problem; only public policy can provide that.
shows that technological change leads not to disruption, but to deeper, more enduring forms of market power.
The passing of America’s preeminent foreign-policy thinker and practitioner marks the end of an era. Throughout his long and extraordinarily influential career, Henry Kissinger built a legacy that Americans would be wise to heed in this new era of great-power politics and global disarray.
reviews the life and career of America’s preeminent foreign-policy scholar-practitioner.
Log in/Register
Please log in or register to continue. Registration is free and requires only your email address.
مدريد ــ لا شيء قد يُخرِج الأصدقاء المهتمين بأمرك من مخابئهم مثل الأزمة. من المؤكد أن هذه كانت الحال مع الوضع الحالي في إسبانيا، حيث دعت كتالونيا إلى إجراء استفتاء على الاستقلال في الأول من أكتوبر/تشرين الأول. وبين رسائل الدعم العديدة التي تلقيتها في الأسابيع الأخيرة، وصلتني بعض الاستفسارات حول السبب الذي يمنع إسبانيا من السماح بعقد الاستفتاء ببساطة. ولكن هذا ليس خيارا واردا.
أثارت الصحافة الدولية فكرة أن كتالونيا ينبغي لها أن تكون قادرة على عقد استفتائها، بموجب مبدأ "حق اتخاذ القرار"، بل إن هذه الفكرة اكتسبت بعض الثِقَل بين بعض شرائح المجتمع الإسباني. وقد استشهد كثيرون بالقرار الذي اتخذه رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون بالسماح بإجراء استفتاء اسكتلندا على الاستقلال في عام 2014.
بيد أن هذه العملية غير قانونية بموجب دستور 1978 الإسباني. كان هذا الدستور يمثل انتقال البلاد من الدكتاتورية إلى الديمقراطية وهو يوفر الإطار لنظام سيادة القانون في إسبانيا. وكما ينص الدستور صراحة فإنه "يقوم على وحدة الأمة الإسبانية غير القابلة للفسخ"، مع انتماء السيادة إلى "الشعب الإسباني".
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in