Corruption VANDERLEI ALMEIDA /Getty Images

بلسان من تتحدث الأعمال؟

كمبريدج ــ تُرى نيابة عن من تتحدث جمعيات ومنظمات الأعمال؟ حسنا، شركات الأعمال. ولكن على أي شيء ينطبق وصف "الأعمال"؟

إنها مسألة متزايدة الإلحاح، لأنه في حين غيرت الشركات جذريا الطريقة التي تفكر بها في أنفسها، فإن جمعيات ومنظمات الأعمال لم تلحق بها بعد. وما يترتب على ذلك من تأخير يجعل الرأسمالية أقل شرعية في العديد من الدول.

تتلخص النظرة التقليدية للشركات ــ والتي يتقاسمها كل من كارل ماركس وميلتون فريدمان ــ في أنها منظمة مملوكة لرأسماليين (مساهمين) تُدار نيابة عنهم. وهي تستأجر العمال وتشتري مدخلات أخرى لتعظيم العائدات لصالح من يساهمون بالمال. ويرى فريدمان أن المسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتق الشركة تتمثل في زيادة الأرباح. وأي هدف لا يعود بالفائدة بشكل مباشر على المساهمين هو مجرد ضريبة تشويهية أخرى.

https://prosyn.org/NXPrkrUar