بلغ اليورو اليوم سبع سنوات من العمر. لقد فات الوقت الذي نتساءل فيه عن أداءه، وفيما إذا لاقى التوقعات التي صاحبت ولادته.
لم تكن هذه التوقعات والآمال متواضعة أبداً. إذ كان يفترض بالعملة الموحدة، وعن طريق تخفيض نفقات الصفقات التجارية وإلغاء الفروقات غير المستقرة في معدلات الصرف، أن تكون اللاعب الرئيسي في بناء منتجات وأسواق مالية متكاملة. الأمر الذي سوف يؤدي إلى زيادة المكاسب التجارية ورفع القدرة التنافسية، وتدفقٍ أكبر لرؤوس الأموال عبر الحدود وكلف اقتراض أقل وفرصٍ أكبر أمام الاشتراك في المخاطر. كان يتوقع من كل هذه المنافع أن تؤدي إلى خلق مناخ دافع للاستثمار والإنتاجية.
ولكن النتائج كانت مخيبة للآمال. وبالمقارنة مع السنوات الخمسة التي سبقت إطلاق اليورو في العام 1999، فقد تباطأت معدلات النمو في إيطاليا وألمانيا وإسبانيا وهولندا، بينما وفي الفترة نفسها تسارعت هذه المعدلات في الدول الأوربية التي لم تشارك في الاتحاد الأوربي وهي الدنمارك والسويد والمملكة المتحدة. وبالفعل لم يكن اليورو نعمة بالنسبة للبلدان التي اعتمدته ـ باستثناء فرنسا.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
When a bank fails in the United States, questions about who is to blame are often directed at many different regulatory agencies, because the system is complex and hard for outsiders to understand. In the wake of the collapse of Silicon Valley Bank, the case for an overhaul could not be stronger.
laments that the post-2008 Dodd-Frank reforms left in place a framework riddled with structural shortcomings.
The failures of Silicon Valley Bank and Signature Bank are significant market events. But, given an overheated labor market and 1970s-like inflation, if the Fed cannot see the whites of the eyes of a systemic banking crisis, then it must move aggressively on the inflation front.
urges the US central bank to continue raising interest rates, despite signs of financial-sector fragility.
Richard Haass
explains what caused the Ukraine war, urges the West to scrutinize its economic dependence on China, proposes ways to reverse the dangerous deterioration of democracy in America, and more.
Log in/Register
Please log in or register to continue. Registration is free and requires only your email address.
بلغ اليورو اليوم سبع سنوات من العمر. لقد فات الوقت الذي نتساءل فيه عن أداءه، وفيما إذا لاقى التوقعات التي صاحبت ولادته.
لم تكن هذه التوقعات والآمال متواضعة أبداً. إذ كان يفترض بالعملة الموحدة، وعن طريق تخفيض نفقات الصفقات التجارية وإلغاء الفروقات غير المستقرة في معدلات الصرف، أن تكون اللاعب الرئيسي في بناء منتجات وأسواق مالية متكاملة. الأمر الذي سوف يؤدي إلى زيادة المكاسب التجارية ورفع القدرة التنافسية، وتدفقٍ أكبر لرؤوس الأموال عبر الحدود وكلف اقتراض أقل وفرصٍ أكبر أمام الاشتراك في المخاطر. كان يتوقع من كل هذه المنافع أن تؤدي إلى خلق مناخ دافع للاستثمار والإنتاجية.
ولكن النتائج كانت مخيبة للآمال. وبالمقارنة مع السنوات الخمسة التي سبقت إطلاق اليورو في العام 1999، فقد تباطأت معدلات النمو في إيطاليا وألمانيا وإسبانيا وهولندا، بينما وفي الفترة نفسها تسارعت هذه المعدلات في الدول الأوربية التي لم تشارك في الاتحاد الأوربي وهي الدنمارك والسويد والمملكة المتحدة. وبالفعل لم يكن اليورو نعمة بالنسبة للبلدان التي اعتمدته ـ باستثناء فرنسا.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in