

The US government’s pledge to do “whatever is needed” to protect the banking system after Silicon Valley Bank’s collapse last week did little to reassure markets, which have continued to slide. At a time when the US Federal Reserve is considering further interest-rate hikes to tame inflation, we asked PS commentators how bad things are likely to get, for the US and the world.
باريس ــ بحلول الوقت الذي ذهب فيه المواطنون البريطانيون إلى صناديق الاقتراع في الثالث والعشرين من يونيو/حزيران لاتخاذ القرار بشأن استمرار عضوية بلادهم في الاتحاد الأوروبي، لم يكن هناك أي نقص في النصيحة لصالح اختيار البقاء. فقد أعربت سلطات أخلاقية وزعماء أجانب عن قلقهم بوضوح إزاء العواقب المترتبة على الخروج، كما حَذَّر خبراء الاقتصاد بأغلبية ساحقة من أن ترك الاتحاد الأوروبي ستترتب عليه تكاليف اقتصادية كبيرة.
ورغم هذا، كانت كل التحذيرات موضع تجاهل. وينبئنا استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة يوجوف (YouGov) عن السبب: فالناخبون الذين اختاروا "الخروج" لا يثقون على الإطلاق في مقدمي النصيحة. ولم يرغبوا في أن يعتمد حكمهم على الساسة أو الأكاديميين أو الصحافيين أو المنظمات الدولية أو مراكز البحوث. وعلى حد تعبير أحد زعماء حملة الخروج، وهو وزير العدل مايكل جوف الذي يسعى الآن إلى خلافة ديفيد كاميرون في منصب رئيس الوزراء: "الناس في هذا البلد نالوا ما يكفي من الخبراء".
من المغري أن نعتبر هذا الموقف انتصارا للعاطفة على العقلانية. بيد أن النمط الذي شهدناه في المملكة المتحدة مألوف بشكل غريب: ففي الولايات المتحدة، تجاهل الناخبون الجمهوريون الخبراء واختاروا دونالد ترامب مرشحا رئاسيا عن حزبهم؛ وفي فرنسا لا تستدر مارين لوبان زعيمة الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة أي قدر يُذكَر من التعاطف بين الخبراء، ولكنها تحظى بدعم شعبي كبير. وفي كل مكان، أصبح عدد كبير من المواطنين معادين للخبراء.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in