كامبريدج- يوجد حدثان سياسيان يحظيان بالإهتمام العالمي هذه الإيام- تصويت المملكة المتحدة للخروج من الإتحاد الأوروبي وحملة دونالد ترامب الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية – علما أن هناك الكثير من الأشياء المشتركة بينهما فأكثر من نصف الناخبين البريطانيين بقليل إختاروا "بريكست " أي الخروج من الإتحاد الأوروبي وهي نتيجة ألقت بضلال ثقيلة على النظام السياسي في بريطانيا والآفاق الإقتصادية فيها وربما فهم التشابه بين الحملتين سيساعد الناخبين الإمريكيين على تجنب إتباع مسار مماثل في نوفمبر.
إن أحد أوجه الشبه هو إنه تم الإستخفاف بكلتا الحملتين وخاصة من قبل الخبراء والشخصيات العامة وكما تم إستبعاد إحتمالية خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي في البداية فإن قلة من النخب السياسية من الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء أخذوا مسعى ترامب للفوز بالترشيح الجمهوري على محمل الجد.
إن من أوجه الشبه الأخرى هي إن كلتا الحملتين إستندت إلى حد كبير على وعود سخيفة وغير قابلة للتصديق ففي بريطانيا طمأن القائمون على حملة "الخروج" الناخبين بإن بريطانيا يمكن أن تحافظ على حرية الوصول للسوق الموحدة بعد الإنسحاب من الإتحاد الأوروبي وفي الوقت نفسه الحد من دخول العمال الأوروبيين لبريطانيا كما أعلنوا أيضا أن 350 مليون جنيه إسترليني (465 مليون دولار أمريكي ) التي من المفترض أنه يتم إرسالها إلى الإتحاد الأوروبي كل أسبوع سيعاد تخصيصها لمؤسسة الصحة الوطنية التي تعاني من نقص الأموال .
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
The Middle East will face its own unique set of challenges in the age of climate change, from changing rainfall patterns and water scarcity to heatwaves and wildfires. While most of the region recognizes the need for more investment to tackle these issues, closer cross-border cooperation will also be necessary.
wants to take advantage of a rare area of agreement in the region to advance green projects and investments.
Despite inadequate international support and a lack of access to COVID-19 vaccines, African governments and regional institutions have acquitted themselves well in responding to the pandemic. The task now is to build on these successes, making “health for all” an overarching whole-of-government priority.
propose a new holistic approach to designing policies, directing innovation, and investing in people.
كامبريدج- يوجد حدثان سياسيان يحظيان بالإهتمام العالمي هذه الإيام- تصويت المملكة المتحدة للخروج من الإتحاد الأوروبي وحملة دونالد ترامب الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية – علما أن هناك الكثير من الأشياء المشتركة بينهما فأكثر من نصف الناخبين البريطانيين بقليل إختاروا "بريكست " أي الخروج من الإتحاد الأوروبي وهي نتيجة ألقت بضلال ثقيلة على النظام السياسي في بريطانيا والآفاق الإقتصادية فيها وربما فهم التشابه بين الحملتين سيساعد الناخبين الإمريكيين على تجنب إتباع مسار مماثل في نوفمبر.
إن أحد أوجه الشبه هو إنه تم الإستخفاف بكلتا الحملتين وخاصة من قبل الخبراء والشخصيات العامة وكما تم إستبعاد إحتمالية خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي في البداية فإن قلة من النخب السياسية من الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء أخذوا مسعى ترامب للفوز بالترشيح الجمهوري على محمل الجد.
إن من أوجه الشبه الأخرى هي إن كلتا الحملتين إستندت إلى حد كبير على وعود سخيفة وغير قابلة للتصديق ففي بريطانيا طمأن القائمون على حملة "الخروج" الناخبين بإن بريطانيا يمكن أن تحافظ على حرية الوصول للسوق الموحدة بعد الإنسحاب من الإتحاد الأوروبي وفي الوقت نفسه الحد من دخول العمال الأوروبيين لبريطانيا كما أعلنوا أيضا أن 350 مليون جنيه إسترليني (465 مليون دولار أمريكي ) التي من المفترض أنه يتم إرسالها إلى الإتحاد الأوروبي كل أسبوع سيعاد تخصيصها لمؤسسة الصحة الوطنية التي تعاني من نقص الأموال .
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
orSubscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Already have an account? Log in