Otaviano Canuto, a former vice president and executive director of the World Bank and executive director of the International Monetary Fund, is a nonresident senior fellow at the Brookings Institution and a senior fellow at the Policy Center for the New South.
واشنطن، العاصمة ــ الآن بعد خروج الرئيسة البرازيلية المعزولة دليما روسوف من منصبها، أصبحت مهمة تنظيف فوضى الاقتصاد الكلي في البرازيل متروكة لإدارة الرئيس ميشال تامر التي تولت السلطة حديثا. فهل تتمكن حكومة تامر من إنقاذ الاقتصاد البرازيلي المتداعي؟
من المؤكد أن الوضع مروع. والواقع أن البرازيل تشهد في الآونة الأخيرة الانكماش الاقتصادي الأقوى في تاريخها الحديث. وسوف يصبح نصيب الفرد في ناتجها المحلي الإجمالي أقل بما يزيد على 10% هذا العام مقارنة بما كان عليه في عام 2013. كما ارتفع معدل البطالة إلى أكثر من 11%، بزيادة أربع نقاط مئوية عن يناير/كانون الثاني 2015.
لا يوجد لدى البرازيل طريق سهل إلى التعافي لسبب بسيط: ذلك أن انكسارها الحالي يرجع إلى اشتداد حدة نقاط الضعف الاقتصادية الطويلة الأمد في السنوات الأخيرة ــ وخاصة الإسراف المالي ونمو الإنتاجية الهزيل.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in