haldar3_Thomas KrychSOPA ImagesLightRocket via Getty Images_borisjohnsonprotest Thomas Krych/SOPA Images/LightRocket via Getty Images

آخر فضائح بوريس جونسون؟

كمبريدج ــ تورط رئيس وزراء المملكة المتحدة بوريس جونسون، "الفتى الرهيب" في عالَـم السياسة البريطانية، في فضيحة بريطانية خالصة. كما شاهدنا مؤخرا في مسلسل تلفزيوني أنتجته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) والذي يستند إلى القضية الشهيرة "أرجيل ضد أرجيل"، أصبحنا الآن في مواجه طلاق ذائع الشهرة. لكن الانفصال المحتمل هذه المرة سياسي. وأخيرا أظهر درع جونسون الرقيق علامات الاهتراء والبلي.

في الحادي والثلاثين من يناير/كانون الثاني، سلط تقرير صادر عن الموظفة الحكومية سو جراي الضوء على "إخفاقات القيادة والحكم" في ما يتعلق بالتجمعات التي جرت في مقر رئيس الوزراء البريطاني في وقت حيث كانت حكومة جونسون تفرض قيودا صارمة على بقية البلاد في التعامل مع مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19). وقد أحيل تقرير جراي إلى المزيد من التحقيق من قِـبَـل شرطة العاصمة.

يخضع للتدقيق حاليا ما لا يقل عن 12 من سهرات "النبيذ والكعك"، والتي حضر جونسون العديد منها. في أعقاب الكشف عن هذه المعلومات، تقدم أكثر من عشرة من أعضاء البرلمان المحافظين بخطابات لسحب الثقة من جونسون (54 رسالة من هذا القبيل تُـفـضي إلى تصويت رسمي بحجب الثقة بين نواب حزب المحافظين). بالإضافة إلى هذا، استقال خمسة من مساعدي رئيس الوزراء الرئيسيين ــ ومنهم كاتمة الأسرار والصديقة الحميمة منيرة ميرزا، التي كثيرا ما يطلق عليها لقب "مُـخ بوريس". وارتفعت الأصوات المطالبة برحيل جونسون.

https://prosyn.org/fz65ukEar