وارسو ــ كان العدوان الروسي في أوكرانيا مدعاة للتساؤل حول استعداد حلف شمال الأطلسي وقدرته على حماية جناحه الأوروبي الشرقي. والواقع أن مبدأ الناتو النبيل في الدفاع الجماعي يظل بالنسبة لدولة مثل بولندا، برغم أنه يشكل ضرورة أساسية للأمن الوطني، مجرد التزام سياسي في غياب القدرات العسكرية المناسبة والإمكانات على أرض الواقع.
عندما انضمت بولندا إلى حلف شمال الأطلسي قبل خمسة عشر عاما، كان من المفهوم أن المادة الخامسة ــ مبدأ "الكل للفرد والفرد للكل" الذي يؤسس للاستجابة الجماعية لأي هجوم مسلح على أي عضو في الحلف ــ ستكون بمثابة حجر الأساس لأمن البلاد. ومنذ ذلك الحين، وجد الحلفاء العديد من السبل لترسيخ الالتزامات المترتبة على المادة الخامسة في الممارسة العملية. وقد عمل المفهوم الاستراتيجي الجديد، الذي تبناه الحلف في قمة لشبونة عام 2010، والذي رسخ مبدأ الدفاع الجماعي باعتباره من بين ثلاث مهام رئيسية، وهو ما يؤكد على أهمية وضع خطط للطوارئ، وتنظيم المناورات والتدريبات المشتركة، وإنشاء "ضمانات واضحة" داخل البلدان الأعضاء. وبوصفها استراتيجية محددة، فإن هذه الأجندة تلبي التوقعات البولندية.
وتشمل خطط الطوارئ التي تفاوضت عليها بولندا في الفترة 2008-2010 تعزيز قدرات البلاد عسكرياً في حال وقوع عدوان عليها من الشرق. كما نفذت ليتوانيا ولاتفيا واستونيا خططاً مماثلة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Rather than reducing concentrated market power through “disruption” or “creative destruction,” technological innovation historically has only added to the problem, by awarding monopolies to just one or a few dominant firms. And market forces offer no remedy to the problem; only public policy can provide that.
shows that technological change leads not to disruption, but to deeper, more enduring forms of market power.
The passing of America’s preeminent foreign-policy thinker and practitioner marks the end of an era. Throughout his long and extraordinarily influential career, Henry Kissinger built a legacy that Americans would be wise to heed in this new era of great-power politics and global disarray.
reviews the life and career of America’s preeminent foreign-policy scholar-practitioner.
Log in/Register
Please log in or register to continue. Registration is free and requires only your email address.
وارسو ــ كان العدوان الروسي في أوكرانيا مدعاة للتساؤل حول استعداد حلف شمال الأطلسي وقدرته على حماية جناحه الأوروبي الشرقي. والواقع أن مبدأ الناتو النبيل في الدفاع الجماعي يظل بالنسبة لدولة مثل بولندا، برغم أنه يشكل ضرورة أساسية للأمن الوطني، مجرد التزام سياسي في غياب القدرات العسكرية المناسبة والإمكانات على أرض الواقع.
عندما انضمت بولندا إلى حلف شمال الأطلسي قبل خمسة عشر عاما، كان من المفهوم أن المادة الخامسة ــ مبدأ "الكل للفرد والفرد للكل" الذي يؤسس للاستجابة الجماعية لأي هجوم مسلح على أي عضو في الحلف ــ ستكون بمثابة حجر الأساس لأمن البلاد. ومنذ ذلك الحين، وجد الحلفاء العديد من السبل لترسيخ الالتزامات المترتبة على المادة الخامسة في الممارسة العملية. وقد عمل المفهوم الاستراتيجي الجديد، الذي تبناه الحلف في قمة لشبونة عام 2010، والذي رسخ مبدأ الدفاع الجماعي باعتباره من بين ثلاث مهام رئيسية، وهو ما يؤكد على أهمية وضع خطط للطوارئ، وتنظيم المناورات والتدريبات المشتركة، وإنشاء "ضمانات واضحة" داخل البلدان الأعضاء. وبوصفها استراتيجية محددة، فإن هذه الأجندة تلبي التوقعات البولندية.
وتشمل خطط الطوارئ التي تفاوضت عليها بولندا في الفترة 2008-2010 تعزيز قدرات البلاد عسكرياً في حال وقوع عدوان عليها من الشرق. كما نفذت ليتوانيا ولاتفيا واستونيا خططاً مماثلة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in