
http://prosyn.org/c9wtNDk/ar;
thinks cryptocurrencies, like their predecessors, will be a key factor driving political destabilization.
We use cookies to improve your experience on our website. To find out more, read our updated cookie policy and privacy policy.
نيويورك ــ يبدو أن التنبؤات بفشل البيتكوين وغيرها من العملات الرقمية المشفرة تستفز عادة دفاعا أعرض اتساعا عن تكنولوجيا سلسلة الكتل (blockchain) التي تستند إليها هذه العملات. تقر هذه الحجة بفشل أكثر من نصف كل "العروض الأولية للعملة" حتى يومنا هذا، وسوف تفشل أيضا أغلب العملات الرقمية المشفرة التي يتجاوز عددها 1500 عملة، لكن تكنولوجيا "سلسلة الكتل" سوف تعمل رغم ذلك على إحداث ثورة في عالَم التمويل والتفاعلات البشرية في عموم الأمر.
الواقع أن سلسلة الكتل تُعَد من أكثر التكنولوجيات ضجيجا دعائيا على الإطلاق. فبادئ ذي بدء، تُعَد سلسلة الكتل أقل كفاءة من قواعد البيانات القائمة. وعندما يقول شخص ما إنه يقوم بتشغيل شيء ما "على سلسلة الكتل"، فإن ما يعنيه عادة هو أنه يشغل نموذجا لتطبيق برمجي مستنسخ عبر عدد كبير من الأجهزة الأخرى.
ومن المؤكد أن مساحة التخزين والقوة الحاسوبية المطلوبة أعظم كثيرا، وزمن الوصول أطول، مقارنة بأي تطبيق مركزي. وتتطلب سلاسل الكتل التي تتضمن تكنولوجيات "إثبات الحصة" أو "المعرفة صِفر" التحقق من جميع المعاملات من خلال التشفير، مما يؤدي إلى إبطائها. وتثير سلاسل الكتل التي تستخدم "إثبات العمل"، كما هي حال العديد من العملات الرقمية المشفرة، مشكلة أخرى: فهي تتطلب كمية هائلة من الطاقة الخام لتأمينها. وهذا يفسر لماذا تقترب عمليات "تعدين" البيتكوين في أيسلندا هذا العام من استهلاك كم من الطاقة أكبر من استهلاك كل الأسر الأيسلندية مجتمعة.
We hope you're enjoying Project Syndicate.
To continue reading, subscribe now.
Subscribe
Get unlimited access to PS premium content, including in-depth commentaries, book reviews, exclusive interviews, On Point, the Big Picture, the PS Archive, and our annual year-ahead magazine.
Already have an account or want to create one? Log in