لقد تحول مصطلح "التعددية الثقافية" اليوم إلى تعبير مثير للريبة في كل مكان من العالم تقريباً، وخاصة في أوروبا. وكثيراً ما نستمع إلى الناس الآن يتفوهون بعبارات مثل: "كنت قد تعودت على مؤازرة الانفتاح على الآخرين والتسامح العقائدي معهم، لكنني الآن بِت أدرك إلى أين قد يقودنا هذا". تُـرى إلى أين قد يقود هذا حقاً؟
الحقيقة أن الأسباب الكامنة وراء اكتساب التسامح الديني هذه السمعة السيئة ظاهرياً تكاد تكون جميعها متعلقة بالإسلام. حتى أن أبسط المطالب، مثل السماح لفتيات المدارس بارتداء الحجاب (غطاء الشعر دون الوجه) في حجرة الفصل، أصبحت فجأة مُـحمَّلة بالدلالات السياسية الضخمة، وبات التعامل معها باعتبارها من القضايا التي ينبغي التوصل إلى حلول لها على أعلى المستويات الحكومية. وكثيراً ما يشعر الناس ـ وزعماؤهم المنتخبون أيضاً ـ وكأن مثل هذه المقترحات البريئة ظاهرياً هي في الواقع تشكل جزءاً من "أجندة سرية" مشئومة.
تلك الأجندة هي "الإسلام"، الذي يتوهم العديد من الناس أنه يشتمل على كل الفظائع التي قد نقرأ عنها في الصحف كل يوم: كرجم النساء الزانيات طبقاً للشريعة الإسلامية في شمال نيجيريا، وقطع أيدي السارقين في المملكة العربية السعودية، والتفاخر بقتل النساء اللاتي يرفضن الزواج المرتب من جانب الأهل في باكستان (أو حتى في المدن الإنجليزية الشمالية مثل برادفورد ومانشستر)، والاستعداد لتبرير التفجيرات الانتحارية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Since the 1990s, Western companies have invested a fortune in the Chinese economy, and tens of thousands of Chinese students have studied in US and European universities or worked in Western companies. None of this made China more democratic, and now it is heading toward an economic showdown with the US.
argue that the strategy of economic engagement has failed to mitigate the Chinese regime’s behavior.
While Chicago School orthodoxy says that humans can’t beat markets, behavioral economists insist that it’s humans who make markets, which means that humans can strive to improve their functioning. Which claim you believe has important implications for both economic theory and financial regulation.
uses Nobel laureate Robert J. Shiller’s work to buttress the case for a behavioral approach to economics.
لقد تحول مصطلح "التعددية الثقافية" اليوم إلى تعبير مثير للريبة في كل مكان من العالم تقريباً، وخاصة في أوروبا. وكثيراً ما نستمع إلى الناس الآن يتفوهون بعبارات مثل: "كنت قد تعودت على مؤازرة الانفتاح على الآخرين والتسامح العقائدي معهم، لكنني الآن بِت أدرك إلى أين قد يقودنا هذا". تُـرى إلى أين قد يقود هذا حقاً؟
الحقيقة أن الأسباب الكامنة وراء اكتساب التسامح الديني هذه السمعة السيئة ظاهرياً تكاد تكون جميعها متعلقة بالإسلام. حتى أن أبسط المطالب، مثل السماح لفتيات المدارس بارتداء الحجاب (غطاء الشعر دون الوجه) في حجرة الفصل، أصبحت فجأة مُـحمَّلة بالدلالات السياسية الضخمة، وبات التعامل معها باعتبارها من القضايا التي ينبغي التوصل إلى حلول لها على أعلى المستويات الحكومية. وكثيراً ما يشعر الناس ـ وزعماؤهم المنتخبون أيضاً ـ وكأن مثل هذه المقترحات البريئة ظاهرياً هي في الواقع تشكل جزءاً من "أجندة سرية" مشئومة.
تلك الأجندة هي "الإسلام"، الذي يتوهم العديد من الناس أنه يشتمل على كل الفظائع التي قد نقرأ عنها في الصحف كل يوم: كرجم النساء الزانيات طبقاً للشريعة الإسلامية في شمال نيجيريا، وقطع أيدي السارقين في المملكة العربية السعودية، والتفاخر بقتل النساء اللاتي يرفضن الزواج المرتب من جانب الأهل في باكستان (أو حتى في المدن الإنجليزية الشمالية مثل برادفورد ومانشستر)، والاستعداد لتبرير التفجيرات الانتحارية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in