موسكو ــ بينما يستعد الرئيس الأميركي جو بايدن للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتن، قد لا تبدو المخاطر عظيمة إلى هذا الحد. مع تدهور العلاقات الثنائية إلى مستويات ما بعد الحرب الباردة، وانشغال الولايات المتحدة بالتهديد الذي تفرضه عليها الصين أكثر من انشغالها بالتهديد الروسي، من الصعب أن نتخيل تدهور العلاقات إلى مستويات أدنى. مع ذلك، وكما يذكرنا المؤرخ سيرجي بلوخي من جامعة هارفارد في كتابه الجديد بعنوان "حماقة نووية: تاريخ جديد لأزمة الصواريخ الكوبية"، فإن أي تحرك خاطئ من الممكن أن يقود بسهولة هذين الخصمين القديمين إلى حافة الكارثة.
موسكو ــ بينما يستعد الرئيس الأميركي جو بايدن للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتن، قد لا تبدو المخاطر عظيمة إلى هذا الحد. مع تدهور العلاقات الثنائية إلى مستويات ما بعد الحرب الباردة، وانشغال الولايات المتحدة بالتهديد الذي تفرضه عليها الصين أكثر من انشغالها بالتهديد الروسي، من الصعب أن نتخيل تدهور العلاقات إلى مستويات أدنى. مع ذلك، وكما يذكرنا المؤرخ سيرجي بلوخي من جامعة هارفارد في كتابه الجديد بعنوان "حماقة نووية: تاريخ جديد لأزمة الصواريخ الكوبية"، فإن أي تحرك خاطئ من الممكن أن يقود بسهولة هذين الخصمين القديمين إلى حافة الكارثة.