بوسطن ــ تصدرت خطط الإنفاق التي أقرها الرئيس الأميركي جو بايدن عناوين الصحف، وهي صدارة مستحقة. فقد تعيد حزمة الإغاثة وخطة البنية الأساسية اللتان قدمتهما الإدارة تشكيل دولة الرفاهة في الولايات المتحدة من خلال تعزيز شبكة الأمان الاجتماعي وزيادة الإنفاق على وسائل النقل، واتصالات النطاق العريض، والتعليم.
لكن في ظل احتمال بقاء الإنفاق الحكومي مرتفعا بعد جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19)، تصبح زيادة الإيرادات الضريبية واجبة، لأن الاقتراض الإضافي غير قادر على تمويل المزيد من الإنفاق. ومن ثـمَّ، اقترحت إدارة بايدن خطة ضرائب صُـنِـع في أميركا، الشاملة بذات القدر، والتي من شأنها أن تعمل على زيادة حصة الشركات في الإيرادات الضريبية.
الواقع أن زيادة المعدل الضريبي المفروض على الشركات هو الخيار الأفضل. في العقد الأول بعد الحرب العالمية الثانية، شكلت الضرائب على الدخول الفردية وإيصالات التأمين نحو 50% من عائدات الضرائب الفيدرالية، في حين شكلت ضرائب الشركات 30% أخرى. لكن منذ ذلك الحين، ازدادت الفئة الأولى بشكل مضطرد، لتصل إلى نحو 85% من إجمالي عائدات الضرائب الفيدرالية، بينما انخفضت حصة الشركات إلى ما دون 10%.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
There is ample reason to worry that major economies like the United States are heading for a recession, accompanied by cascading financial turmoil. Some of the worst elements of both the 1970s and the 2008 crash are now in play, with equity markets likely to move deeper into bear territory.
says six factors will determine how bad the next downturn will be for the real economy and equity markets.
بوسطن ــ تصدرت خطط الإنفاق التي أقرها الرئيس الأميركي جو بايدن عناوين الصحف، وهي صدارة مستحقة. فقد تعيد حزمة الإغاثة وخطة البنية الأساسية اللتان قدمتهما الإدارة تشكيل دولة الرفاهة في الولايات المتحدة من خلال تعزيز شبكة الأمان الاجتماعي وزيادة الإنفاق على وسائل النقل، واتصالات النطاق العريض، والتعليم.
لكن في ظل احتمال بقاء الإنفاق الحكومي مرتفعا بعد جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19)، تصبح زيادة الإيرادات الضريبية واجبة، لأن الاقتراض الإضافي غير قادر على تمويل المزيد من الإنفاق. ومن ثـمَّ، اقترحت إدارة بايدن خطة ضرائب صُـنِـع في أميركا، الشاملة بذات القدر، والتي من شأنها أن تعمل على زيادة حصة الشركات في الإيرادات الضريبية.
الواقع أن زيادة المعدل الضريبي المفروض على الشركات هو الخيار الأفضل. في العقد الأول بعد الحرب العالمية الثانية، شكلت الضرائب على الدخول الفردية وإيصالات التأمين نحو 50% من عائدات الضرائب الفيدرالية، في حين شكلت ضرائب الشركات 30% أخرى. لكن منذ ذلك الحين، ازدادت الفئة الأولى بشكل مضطرد، لتصل إلى نحو 85% من إجمالي عائدات الضرائب الفيدرالية، بينما انخفضت حصة الشركات إلى ما دون 10%.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
orSubscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Already have an account? Log in