http://prosyn.org/JHCRxa0/ar;
New Comment
Email this piece to a friend
Contact us
Please select an option
- Secure publication rights
- Submit a commentary for publication
- Website help
- Careers
- Advertise with us
- Feedback/general inquiries
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
تل أبيب ـ أخيراً، أصبحت الهدنة التي طالما انتظرناها بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة حقيقة واقعة.
إن الوصول إلى هذه الحالة العصيبة لم يكن سهلاً. فلأشهر طويلة ظل الحكماء وأصحاب الضمائر يحضون إسرائيل على قبول وقف إطلاق النار الذي عرضته قيادة حماس في غزة. إلا أن حكومة إسرائيل قاومت بكل عناد منتحلة كافة الحجج والمعاذير.
زعم المسئولون الإسرائيليون أن الهدنة من شأنها أن تضعف من موقف الرئيس الفلسطيني أبو مازن ، وكأن بناء مستوطنات إسرائيلية جديدة في القدس الشرقية، ورفض تفكيك المستوطنات غير القانونية التي بنيت سابقاً، لم يضعف من موقفه بالفعل. أو كانوا يحتجون بأن "حماس لا تعترف بدولة إسرائيل"، وكأن كل اتفاقيات وقف إطلاق النار مع الدول العربية ومنظمة التحرير الفلسطينية طيلة الستين عاماً الماضية كانت مبنية على الاعتراف بإسرائيل، وليس على المبدأ الأخلاقي البسيط الذي أرشد إسرائيل طيلة سنوات عديدة، والذي يتلخص في كسب برهة قصيرة من السلام والراحة من أعمال العنف والعداوة، لنا ولأعدائنا.
To continue reading, please log in or enter your email address.
Registration is quick and easy and requires only your email address. If you already have an account with us, please log in. Or subscribe now for unlimited access.