بوسطن- عندما زرت برشلونة لأول مرة في أوائل العقد الأول من القرن الحالي، بدت مدينة رائعة يسودها التفاؤل، والحيوية، والتقدمية؛ وتعج بالشباب من جميع أنحاء أوروبا. وكانت توازن بين فخرها الكاتالوني وانفتاحها على العالم. وأظهر فيلم "The Spanish Apartment"، الذي صدر عام 2002، وهو فيلم كوميدي تدور قصته حول مجموعة من طلاب التبادل في برشلونة، سبب اعتبارها العاصمة غير الرسمية لأوروبا المتوسطية.
وما يبعث على الأسى هو أنه خلال سنوات بعد تلك الحقبة، أصبحت برشلونة ضحية لنجاحها. إلا أن جائحة كوفيد-19 قد تفتح آفاقًا جديدة أمام مستقبلها.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تنتعش فيها برشلونة. إذ خلال ديكتاتورية فرانسيسكو فرانكو، كان يُنظر إليها على أنها مكان رمادي تقمع جمالها الطبيعي وحياتها المدنية. وبعد انتقال إسبانيا إلى الديمقراطية، انتهزت برشلونة الفرصة لتولد من جديد. إذ يقول الكثيرون أن نقطة التحول كانت دورة الألعاب الأولمبية لعام 1992، التي استغلها المسئولون المحليون المتمرسون لعرض المدينة على المستوى الدولي، وتحويلها إلى وزن ثقيل في المناطق الحضرية.
بوسطن- عندما زرت برشلونة لأول مرة في أوائل العقد الأول من القرن الحالي، بدت مدينة رائعة يسودها التفاؤل، والحيوية، والتقدمية؛ وتعج بالشباب من جميع أنحاء أوروبا. وكانت توازن بين فخرها الكاتالوني وانفتاحها على العالم. وأظهر فيلم "The Spanish Apartment"، الذي صدر عام 2002، وهو فيلم كوميدي تدور قصته حول مجموعة من طلاب التبادل في برشلونة، سبب اعتبارها العاصمة غير الرسمية لأوروبا المتوسطية.
وما يبعث على الأسى هو أنه خلال سنوات بعد تلك الحقبة، أصبحت برشلونة ضحية لنجاحها. إلا أن جائحة كوفيد-19 قد تفتح آفاقًا جديدة أمام مستقبلها.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تنتعش فيها برشلونة. إذ خلال ديكتاتورية فرانسيسكو فرانكو، كان يُنظر إليها على أنها مكان رمادي تقمع جمالها الطبيعي وحياتها المدنية. وبعد انتقال إسبانيا إلى الديمقراطية، انتهزت برشلونة الفرصة لتولد من جديد. إذ يقول الكثيرون أن نقطة التحول كانت دورة الألعاب الأولمبية لعام 1992، التي استغلها المسئولون المحليون المتمرسون لعرض المدينة على المستوى الدولي، وتحويلها إلى وزن ثقيل في المناطق الحضرية.