خليج جوانتانامو ـ أكتب إليكم هذا من مركز الاعتقال التابع للولايات المتحدة في خليج جوانتانامو، حيث ظللت محتجزاً دون توجيه أي اتهام لي لمدة تقرب من السبعة أعوام الآن.
كان احتجازي هنا نتيجة لتواجدي في المكان غير المناسب في الوقت غير المناسب. ومنذ أكثر من عامين أخطِرت بصدور قرار بتبرئتي والإفراج عني. والحقيقة أنني كنت لأشعر بسعادة غامرة إزاء ذلك الخبر لو لم أكن من أوزبكستان، وهي الدولة صاحبة أسوأ سجل فيما يتصل بحقوق الإنسان على مستوى العالم. وهذا يعني أنني لن أكون آمناً على الإطلاق بالعودة إلى دياري.
بدأت رحلتي إلى جوانتانامو في ديسمبر/كانون الأول 1998، بعد أن أنهيت خدمتي الإلزامية في الجيش الأوزبكي. إن أوزبكستان، وهي إحدى جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابقة، دولة فقيرة وفرص العمل بها محدودة. وبعد عدة أشهر من السعي وراء فرصة عمل، انضممت إلى أخي في مشروع تجاري لشراء وبيع التفاح وعسل النحل وغير ذلك من السلع في طاجيكستان المجاورة. ولقد عشت هناك بين الجالية الأوزبكية حيث التقيت بزوجتي فاطمة، وهي مواطنة أوزبكية أيضاً. ثم رزقنا بطفل، وأتت أمي من أوزبكستان لتنضم إلينا.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Since 1960, only a few countries in Latin America have narrowed the gap between their per capita income and that of the United States, while most of the region has lagged far behind. Making up for lost ground will require a coordinated effort, involving both technocratic tinkering and bold political leadership.
explain what it will take finally to achieve economic convergence with advanced economies.
Between now and the end of this decade, climate-related investments need to increase by orders of magnitude to keep the world on track toward achieving even more ambitious targets by mid-century. Fortunately, if done right, such investments could usher in an entirely new and better economy.
explains what it will take to mobilize capital for the net-zero transition worldwide.
خليج جوانتانامو ـ أكتب إليكم هذا من مركز الاعتقال التابع للولايات المتحدة في خليج جوانتانامو، حيث ظللت محتجزاً دون توجيه أي اتهام لي لمدة تقرب من السبعة أعوام الآن.
كان احتجازي هنا نتيجة لتواجدي في المكان غير المناسب في الوقت غير المناسب. ومنذ أكثر من عامين أخطِرت بصدور قرار بتبرئتي والإفراج عني. والحقيقة أنني كنت لأشعر بسعادة غامرة إزاء ذلك الخبر لو لم أكن من أوزبكستان، وهي الدولة صاحبة أسوأ سجل فيما يتصل بحقوق الإنسان على مستوى العالم. وهذا يعني أنني لن أكون آمناً على الإطلاق بالعودة إلى دياري.
بدأت رحلتي إلى جوانتانامو في ديسمبر/كانون الأول 1998، بعد أن أنهيت خدمتي الإلزامية في الجيش الأوزبكي. إن أوزبكستان، وهي إحدى جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابقة، دولة فقيرة وفرص العمل بها محدودة. وبعد عدة أشهر من السعي وراء فرصة عمل، انضممت إلى أخي في مشروع تجاري لشراء وبيع التفاح وعسل النحل وغير ذلك من السلع في طاجيكستان المجاورة. ولقد عشت هناك بين الجالية الأوزبكية حيث التقيت بزوجتي فاطمة، وهي مواطنة أوزبكية أيضاً. ثم رزقنا بطفل، وأتت أمي من أوزبكستان لتنضم إلينا.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in