مانيلا-لقد تأثرت العديد من مناطق آسيا بدرجات الحرارة المرتفعة وبأسوأ موجة جفاف منذ عقود حيث يواجه ملايين الناس نقصا في الغذاء أو الماء مما يؤدي إلى خسائر بالأرواح وبسبل الرزق والمحاصيل والماشية وبينما يؤثر نقص المياه سلبا على الإنتاجية ويخفض من إنتاج الطاقة في المحطات المائية ومن صادرات الطعام فإن الإقتصادات تعاني بالفعل .
وحتى نجد الفرج ،يتوجب علينا أن ننظر للسماء ولكن ليس بالطريقة التي قد يتوقعها المرء فبينما من الطبيعي أن نرحب بالإمطار، هناك أداة للتعامل مع أحوال الطقس القاسية وهي أداه نستطيع التحكم بها فعليا وهذه الأداة تتمثل بالأقمار الصناعية.
إن من غير المتوقع أن تنحسر أحوال الطقس القاسية التي تواجه آسيا في أي وقت قريب فالجفاف الحالي يمكن أن يعزى جزئيا لحالة قوية بشكل غير إعتيادي لظاهرة النينيو والتي كانت تسخن المحيط الهادي منذ منتصف سنة 2015 . إن من المتوقع تزايد حالات النينيو من حيث القوة والعدد في هذا القرن مما يعكس تأثير التغير المناخي وهذا سيفاقم من مشكلة المياه الخطيرة في آسيا والتي أصحبت خطيرة على وجة الخصوص في المدن وذلك بفضل التوسع الحضري السريع. إن من المفترض أن يتضاعف عدد السكان في المناطق الحضرية ليصبح 3،2 مليار نسمة بحلول سنة 2050 وعندئذ سيواجه حوالي ثلاثة أرباع سكانها نقص المياه.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
When a bank fails in the United States, questions about who is to blame are often directed at many different regulatory agencies, because the system is complex and hard for outsiders to understand. In the wake of the collapse of Silicon Valley Bank, the case for an overhaul could not be stronger.
laments that the post-2008 Dodd-Frank reforms left in place a framework riddled with structural shortcomings.
The failures of Silicon Valley Bank and Signature Bank are significant market events. But, given an overheated labor market and 1970s-like inflation, if the Fed cannot see the whites of the eyes of a systemic banking crisis, then it must move aggressively on the inflation front.
urges the US central bank to continue raising interest rates, despite signs of financial-sector fragility.
مانيلا-لقد تأثرت العديد من مناطق آسيا بدرجات الحرارة المرتفعة وبأسوأ موجة جفاف منذ عقود حيث يواجه ملايين الناس نقصا في الغذاء أو الماء مما يؤدي إلى خسائر بالأرواح وبسبل الرزق والمحاصيل والماشية وبينما يؤثر نقص المياه سلبا على الإنتاجية ويخفض من إنتاج الطاقة في المحطات المائية ومن صادرات الطعام فإن الإقتصادات تعاني بالفعل .
وحتى نجد الفرج ،يتوجب علينا أن ننظر للسماء ولكن ليس بالطريقة التي قد يتوقعها المرء فبينما من الطبيعي أن نرحب بالإمطار، هناك أداة للتعامل مع أحوال الطقس القاسية وهي أداه نستطيع التحكم بها فعليا وهذه الأداة تتمثل بالأقمار الصناعية.
إن من غير المتوقع أن تنحسر أحوال الطقس القاسية التي تواجه آسيا في أي وقت قريب فالجفاف الحالي يمكن أن يعزى جزئيا لحالة قوية بشكل غير إعتيادي لظاهرة النينيو والتي كانت تسخن المحيط الهادي منذ منتصف سنة 2015 . إن من المتوقع تزايد حالات النينيو من حيث القوة والعدد في هذا القرن مما يعكس تأثير التغير المناخي وهذا سيفاقم من مشكلة المياه الخطيرة في آسيا والتي أصحبت خطيرة على وجة الخصوص في المدن وذلك بفضل التوسع الحضري السريع. إن من المفترض أن يتضاعف عدد السكان في المناطق الحضرية ليصبح 3،2 مليار نسمة بحلول سنة 2050 وعندئذ سيواجه حوالي ثلاثة أرباع سكانها نقص المياه.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in