Fifteen years after the collapse of the US investment bank Lehman Brothers triggered a devastating global financial crisis, the banking system is in trouble again. Central bankers and financial regulators each seem to bear some of the blame for the recent tumult, but there is significant disagreement over how much – and what, if anything, can be done to avoid a deeper crisis.
نيودلهي ــ في فيلم "يوم خَلَد الأرض"، يلعب بِل موراي دور مذيع للأحوال الجوية في محطة تلفزيونية، والذي يستيقظ كل صباح في الساعة السادسة تماماً لكي يعيش مرة أخرى نفس اليوم. ويبدو أن شعوراً مماثلاً بأنك تشهد حدثاً عشته من قبل هيمن على التكهنات الاقتصادية منذ بدأت الأزمة الاقتصادية العالمية قبل خمس سنوات. ورغم هذا، لا يزال صناع السياسات على اقتناع بأن نموذج النمو الاقتصادي الذي ساد خلال سنوات ما قبل الأزمة يظل أفضل مرشد لهم، على الأقل في المستقبل القريب.
ولنتأمل هنا التحديث نصف السنوي للتوقعات الاقتصادية العالمية التي يصدرها صندوق النقد الدولي، والذي يحدثنا بنفس القصة كل عام منذ 2011: "عفوا! لم يكن أداء الاقتصاد العالمي على نفس المستوى الذي توقعناه". ويذهب التقرير إلى إلقاء اللوم على عوامل غير متوقعة ــ مثل زلزال توهوكو والتسونامي في اليابان، وعدم اليقين بشأن خروج أميركا من السياسة النقدية التوسعية، وإعادة تسعير المخاطر "لمرة واحدة"، والظروف المناخية القاسية في الولايات المتحدة ــ أدت إلى الإخلال بدقة التوقعات.
وفي التأكيد على الطبيعة المؤقتة لهذه العوامل، يصر التقرير على أنه برغم نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 3% خلال النصف الأول من هذا العام، فإن هذه النسبة سوف ترتفع في النصف الثاني. وانطلاقاً من هذا الزخم الجديد، فإن النمو سوف يبلغ أخيراً المعدل المراوغ 4% في العام المقبل. وإذا لم يحدث هذا فسوف ينشر صندوق النقد الدولي تفسيراً آخر لنفس المزاعم.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in