واشنطن، العاصمة ـ لقد بات من الشائع على نحو متزايد أن نسمع محافظي البنوك المركزية البارزين في أميركا وأوروبا يعلنون الحكم التالي فيما يتصل بأزمة 2008-2010: "لقد كان أداؤنا حسنا". وتتلخص وجهة نظرهم في أن الإجراءات الحكومية المختلفة التي اتخذت لدعم النظام المالي ساعدت في استقرار الوضع. فما العيب على أية حال في أن تسفر مشتريات بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي من الأصول عن بعض أرباح (والتي تم تحويلها بعد ذلك إلى وزارة الخزانة الأميركية)؟
إن وضع القضية في مثل هذا الإطار يُعَد في أفضل الأحوال انخراطاً في الوهم. ولكنه في أسوأ الأحوال يخلق صورة من الغطرسة التي لن تسفر إلا عن تقويض المصداقية التي تستند إليها سلطة البنوك المركزية.
إن التكاليف الحقيقية المترتبة على الأزمة لا تقاس ببيانات الأرباح والخسائر لأي من البنوك المركزية ـ أو بما إذا كان برنامج إغاثة الأصول المتعثرة، الذي تديره وزارة الخزانة الأميركية، ربح أو خسر المال في إطار أنشطته المختلفة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The long-standing economic consensus that interest rates would remain low indefinitely, making debt cost-free, is no longer tenable. Even if inflation declines, soaring debt levels, deglobalization, and populist pressures will keep rates higher for the next decade than they were in the decade following the 2008 financial crisis.
thinks that policymakers and economists must reassess their beliefs in light of current market realities.
واشنطن، العاصمة ـ لقد بات من الشائع على نحو متزايد أن نسمع محافظي البنوك المركزية البارزين في أميركا وأوروبا يعلنون الحكم التالي فيما يتصل بأزمة 2008-2010: "لقد كان أداؤنا حسنا". وتتلخص وجهة نظرهم في أن الإجراءات الحكومية المختلفة التي اتخذت لدعم النظام المالي ساعدت في استقرار الوضع. فما العيب على أية حال في أن تسفر مشتريات بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي من الأصول عن بعض أرباح (والتي تم تحويلها بعد ذلك إلى وزارة الخزانة الأميركية)؟
إن وضع القضية في مثل هذا الإطار يُعَد في أفضل الأحوال انخراطاً في الوهم. ولكنه في أسوأ الأحوال يخلق صورة من الغطرسة التي لن تسفر إلا عن تقويض المصداقية التي تستند إليها سلطة البنوك المركزية.
إن التكاليف الحقيقية المترتبة على الأزمة لا تقاس ببيانات الأرباح والخسائر لأي من البنوك المركزية ـ أو بما إذا كان برنامج إغاثة الأصول المتعثرة، الذي تديره وزارة الخزانة الأميركية، ربح أو خسر المال في إطار أنشطته المختلفة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in