http://prosyn.org/Hijau9k/ar;
New Comment
Email this piece to a friend
Contact us
Please select an option
- Secure publication rights
- Submit a commentary for publication
- Website help
- Careers
- Advertise with us
- Feedback/general inquiries
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
تساعد مشكلة تعاقب الولاية في الجمهوريات العلمانية العربية في تسليط الضوء على المعضلة التي تواجهها تلك البلدان في الانتقال إلى مرحلة ما بعد الثورية، وذلك لأن تعاقب الولاية في الأنظمة التي تفشل في بناء مؤسسات قوية قد يؤدي دوماً إلى خطر الوقوع في الأزمات الشاملة. ورغم أن تأييد البعض لنظام التعاقب الأسري على الحكم قد يكون راجعاً إلى عجز في الديمقراطية، إلا أن ذلك النظام لا يخلو تماماً من القيمة. وقد يزعم البعض أنه بمثابة اختيار للتحديث الاقتصادي، وإنهاء سياسات الصراع، وإحداث تغييرات سياسية إيجابية مع الوقت.
الحقيقة أن أعواماً من الحكم الاستبدادي المدعوم من الغرب كانت سبباً في وأد أي نمو محتمل لأي بديل ليبرالي للأنظمة العربية القائمة، وأدت إلى تحول أي تحرك غير متوقع نحو الانتخابات الحرة إلى ممارسة خطيرة للديمقراطية الإسلامية. إن الديمقراطية التي تؤدي إلى ظهور حكومات تتزعمها حركات مثل حماس، أو حزب الله، أو الإخوان المسلمين لابد وأن تتحول في النهاية إلى مناهضة الغرب ومعارضة أي "عملية سلام" مع إسرائيل تحت رعاية أميركية.
نجحت سوريا بالفعل في ضمان استمرار النظام من خلال ابتكار نظام توريث شبه ملكي للحكم مع الانتقال من حافظ الأسد إلى ولده بشار . وثمة مؤشرات توحي بأن مصر قد تسير على خطى سوريا في هذا السياق، بتولي جمال مبارك للحكم بعد رحيل والده. وعلى نفس المنوال، قد يتولى سيف الإسلام ولد معمر القذافي حكم ليبيا من بعده. لقد أخفقت هذه الأنظمة القومية العلمانية، باعتبارها نتاجاً لحركات انقلابية عسكرية ثورية، في إنتاج الشرعية الشعبية الحقيقية، فكان عليها أن ترتد إلى نظام التعاقب الأسري في الحكم، الذي مارسته الأنظمة التي أطاحت بها هذه الحركات في الأساس.
To continue reading, please log in or enter your email address.
Registration is quick and easy and requires only your email address. If you already have an account with us, please log in. Or subscribe now for unlimited access.