برينستون- بعد عام من توقف المفاوضات، وقفت أخيرا ستة من أحزاب المعارضة التركية صفا واحدا لدعم مرشح رئاسي واحد في الانتخابات المقرر إجراؤها في مايو/أيار المقبل، على أمل إنهاء حكم رجب طيب أردوغان الاستبدادي والقمعي، الذي استمر لعقدين من الزمن. وخلال هذا الشهر، ركز ما يسمى بـ"الطاولة السداسية" على كمال كيليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري الاشتراكي الديمقراطي والعلماني، بعد تهميش من هم أصغر منه سناً من المتنافسين وأكثرهم جاذبية مثل رئيس بلدية اسطنبولالذي ينتمي لحزبالشعبالجمهوري، والذي استعاد السيطرة على المدينة بعد أن كان يحكمها حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان في عام 2019.
وعندما يُزَور نظام شعبوي استبدادي اللعبة الديمقراطية، فمن المنطقي أن تجمع أحزاب المعارضة قواها لتحظى بأي فرصة للفوز في الانتخابات. ولكن رغم كون هذه الوحدة ضرورية فهي لا تكفي لتحقيق النجاح. والواقع أن الجزء الأصعب من المهمة هو ما بعد اتخاذ قرار التحالف.
يجب أن تضع أحزاب المعارضة التي تتحالف لإزالة زعيم أو حزب معين- لاسيما "الرجل القوي الشعبوي"- هذه الحتمية فوق التزاماتها البرنامجية الأخرى. فعلى أي حال، يتمتع القادة الشعبويون بسجل حافل في تقويض الديمقراطية، وهناك من الأسباب ما يكفي للاعتقاد بأنهم سوف يسببون ضررا أكبر إذا أعيد انتخابهم.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Joseph S. Nye, Jr.
considers how China undermines its own soft power, traces the potential causes of a war over Taiwan, welcomes Europe’s embrace of “smart” power, and more.
Around the world, people increasingly live with the sense that too much is happening, too fast. Chief among the sources of this growing angst are the rise of artificial intelligence, climate change, and Russia's war in Ukraine – each of which demands urgent attention from policymakers and political leaders.
calls attention to the growing challenges posed by AI, climate change, and the war in Ukraine.
برينستون- بعد عام من توقف المفاوضات، وقفت أخيرا ستة من أحزاب المعارضة التركية صفا واحدا لدعم مرشح رئاسي واحد في الانتخابات المقرر إجراؤها في مايو/أيار المقبل، على أمل إنهاء حكم رجب طيب أردوغان الاستبدادي والقمعي، الذي استمر لعقدين من الزمن. وخلال هذا الشهر، ركز ما يسمى بـ"الطاولة السداسية" على كمال كيليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري الاشتراكي الديمقراطي والعلماني، بعد تهميش من هم أصغر منه سناً من المتنافسين وأكثرهم جاذبية مثل رئيس بلدية اسطنبولالذي ينتمي لحزبالشعبالجمهوري، والذي استعاد السيطرة على المدينة بعد أن كان يحكمها حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان في عام 2019.
وعندما يُزَور نظام شعبوي استبدادي اللعبة الديمقراطية، فمن المنطقي أن تجمع أحزاب المعارضة قواها لتحظى بأي فرصة للفوز في الانتخابات. ولكن رغم كون هذه الوحدة ضرورية فهي لا تكفي لتحقيق النجاح. والواقع أن الجزء الأصعب من المهمة هو ما بعد اتخاذ قرار التحالف.
يجب أن تضع أحزاب المعارضة التي تتحالف لإزالة زعيم أو حزب معين- لاسيما "الرجل القوي الشعبوي"- هذه الحتمية فوق التزاماتها البرنامجية الأخرى. فعلى أي حال، يتمتع القادة الشعبويون بسجل حافل في تقويض الديمقراطية، وهناك من الأسباب ما يكفي للاعتقاد بأنهم سوف يسببون ضررا أكبر إذا أعيد انتخابهم.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in