سانتياجو ــ إن القليل من الأمور قد تستفز حماس المثقفين في أميركا اللاتينية القديمة كما يستفزه ذلك الكتاب الجديد عن التفاوت من تأليف كاتب فرنسي. لذا، وكما هو متوقع، حقق كتاب توماس بيكيتي الجديد "الرأسمالية في القرن الحادي والعشرين" نجاحاً كبيرا. ومنذ ظهور الطبعة باللغة الإنجليزية من الكتاب قبل شهرين، صيغت مقالات عديدة زعمت أن هذا العمل العظيم لأستاذ من مدرسة باريس للاقتصاد يؤكد المزاعم السابقة (وهي عادة مزاعم المؤلف ذاته) عن مخاطر التفاوت وعدم المساواة في أميركا اللاتينية.
ينسج بيكيتي سرداً مهيباً عن ديناميكيات تراكم رأس المال في اقتصاد السوق. وفي صيغته التي باتت مشهورة الآن، إذا كان معدل العائد على رأس المال أعظم من معدل نمو اقتصاد ما، فإن الثروة الموروثة تنمو بسرعة أكبر من نمو الدخل من الأجور، ويحصل أصحاب رأس المال على حصة متزايدة من الناتج القومي.
لا أحد يستطيع أن ينكر أن توزيع الدخل غير متساو على نحو فاضح في أميركا اللاتينية. ولكن لابد أن أنصار بيكيتي (العديد منهم لم يقرءوا كتابه بعد) سوف يندهشون عندما يعلمون أن نظريته لا ترتبط إلا قليلا ــ إن كان هناك أي ارتباط على الإطلاق ــ بالديناميكيات التي يمكن قياسها لتوزيع الدخل في المنطقة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Since 1960, only a few countries in Latin America have narrowed the gap between their per capita income and that of the United States, while most of the region has lagged far behind. Making up for lost ground will require a coordinated effort, involving both technocratic tinkering and bold political leadership.
explain what it will take finally to achieve economic convergence with advanced economies.
Between now and the end of this decade, climate-related investments need to increase by orders of magnitude to keep the world on track toward achieving even more ambitious targets by mid-century. Fortunately, if done right, such investments could usher in an entirely new and better economy.
explains what it will take to mobilize capital for the net-zero transition worldwide.
سانتياجو ــ إن القليل من الأمور قد تستفز حماس المثقفين في أميركا اللاتينية القديمة كما يستفزه ذلك الكتاب الجديد عن التفاوت من تأليف كاتب فرنسي. لذا، وكما هو متوقع، حقق كتاب توماس بيكيتي الجديد "الرأسمالية في القرن الحادي والعشرين" نجاحاً كبيرا. ومنذ ظهور الطبعة باللغة الإنجليزية من الكتاب قبل شهرين، صيغت مقالات عديدة زعمت أن هذا العمل العظيم لأستاذ من مدرسة باريس للاقتصاد يؤكد المزاعم السابقة (وهي عادة مزاعم المؤلف ذاته) عن مخاطر التفاوت وعدم المساواة في أميركا اللاتينية.
ينسج بيكيتي سرداً مهيباً عن ديناميكيات تراكم رأس المال في اقتصاد السوق. وفي صيغته التي باتت مشهورة الآن، إذا كان معدل العائد على رأس المال أعظم من معدل نمو اقتصاد ما، فإن الثروة الموروثة تنمو بسرعة أكبر من نمو الدخل من الأجور، ويحصل أصحاب رأس المال على حصة متزايدة من الناتج القومي.
لا أحد يستطيع أن ينكر أن توزيع الدخل غير متساو على نحو فاضح في أميركا اللاتينية. ولكن لابد أن أنصار بيكيتي (العديد منهم لم يقرءوا كتابه بعد) سوف يندهشون عندما يعلمون أن نظريته لا ترتبط إلا قليلا ــ إن كان هناك أي ارتباط على الإطلاق ــ بالديناميكيات التي يمكن قياسها لتوزيع الدخل في المنطقة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in