US President-elect Joe Biden may have promised a “return to normalcy,” but the truth is that there is no going back. The world is changing in fundamental ways, and the actions the world takes in the next few years will be critical to lay the groundwork for a sustainable, secure, and prosperous future.
For more than 25 years, Project Syndicate has been guided by a simple credo: All people deserve access to a broad range of views by the world’s foremost leaders and thinkers on the issues, events, and forces shaping their lives. At a time of unprecedented uncertainty, that mission is more important than ever – and we remain committed to fulfilling it.
But there is no doubt that we, like so many other media organizations nowadays, are under growing strain. If you are in a position to support us, please subscribe now.
As a subscriber, you will enjoy unlimited access to our On Point suite of long reads and book reviews, Say More contributor interviews, The Year Ahead magazine, the full PS archive, and much more. You will also directly support our mission of delivering the highest-quality commentary on the world's most pressing issues to as wide an audience as possible.
By helping us to build a truly open world of ideas, every PS subscriber makes a real difference. Thank you.
تُـرى ماذا سيأتي بعد العراق؟ وإذا ما فشلت قوات التعزيز الحالية التي قرر الرئيس جورج دبليو بوش إرسالها إلى العراق في التوصل إلى نتيجة يمكن أن يطلق عليها "انتصاراً"، فما هي الدروس التي قد تستمدها الولايات المتحدة الأميركية فيما يتصل بسياستها الخارجية؟ هل تنغلق أميركا على نفسها كما فعلت بعد هزيمتها في فيتنام منذ ثلاثة عقود؟ هل تتحول عن دعم الديمقراطية والترويج لها إلى نظرة واقعية ضيقة لمصالحها؟ حتى مع أن المناقشات الدائرة في واشنطن الآن مثبتة على العراق، إلا أن عدداً المراقبين الأجانب النابهين يطرحون مثل هذه الأسئلة ذات الانعكاسات الأبعد أمداً.
لقد أخطأ المحللون والخبراء في كثير من الأحوال في تحليل موقف أميركا في العالم. على سبيل المثال، منذ عقدين من الزمان، ساد مفهوم تقليدي رأي أصحابه أن الولايات المتحدة كانت في انحدار. وبعد عقد من الزمان، مع انتهاء الحرب الباردة، كان المفهوم التقليدي السائد يرى أن العالم كان عبارة عن هيمنة أميركية أحادية القطبية. حتى أن بعض المحللين من المحافظين الجدد استنتجوا أن الولايات المتحدة كانت من القوة إلى الحد الذي يسمح لها بأن تقرر أن ما تراه هو الصحيح، وأن الآخرين لابد وأن يتبعوا رؤيتها. واحتفل تشارلز كراوثامر بهذه النظرة فأسماها "الأحادية الجديدة"، ولقد أثرت هذه الرؤية بشدة على إدارة بوش حتى قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001.
إلا أن الأحادية الجديدة كانت مبنية على سوء فهم عميق لطبيعة القوة في السياسة العالمية. فالقوة هي القدرة على التوصل إلى النتائج التي يرغب فيها المرء. وسواء كان امتلاك الموارد اللازمة من شأنه أن يؤدي إلى مثل هذه النتائج فإن الأمر يعتمد على السياق المحيط بالقوة. على سبيل المثال، قد تكون الدبابة الحديثة الضخمة مصدراً للقوة إذا كانت الحرب تدور في بيئة صحراوية، وليس في مستنقعات ـ كما اكتشفت أميركا في فيتنام. في الماضي كان من المفترض أن القوة العسكرية قادرة على الفصل في أغلب القضايا، إلا أنه في عالم اليوم، أصبح السياق الذي يحيط بالقوة مختلف إلى حد عظيم.
We hope you're enjoying Project Syndicate.
To continue reading, subscribe now.
Subscribe
orRegister for FREE to access two premium articles per month.
Register
Already have an account? Log in