واشنطن، العاصمة ـ في خضم الجهود المحمومة التي بذلتها طيلة عقد من الزمان لتأمين أفغانستان، كانت الولايات المتحدة تستعين بسياسة خارجية متضاربة في أوزباكستان وقيرغيزستان، الدولتين الهشتين في آسيا الوسطى واللتين تضطلعان بدور داعم رئيسي في الحرب. فهناك سياسة إشراك هاتين الدولتين في مرحلة ما بعد العصر السوفييتي لتحقيق مصالحهما الخاصة، من تعزيز الحكم الرشيد إلى دعم حقوق الإنسان إلى توثيق الروابط التجارية ـ أو الحقيبة الدبلوماسية الأميركية المعتادة. ثم هناك تلك السياسة القائمة على استغلال هاتين الدولتين باعتبارهما مركزين للإمدادات اللوجستية في حرب أفغانستان.
ولكن من المؤسف أن أغراض هاتين السياستين كثيراً ما تتقاطعا، الأمر الذي يؤدي إلى تضاؤل نفوذ أميركا في الأمد البعيد في المنطقة، وفي بعض الأحيان إلحاق الضرر بقدرتها على إدارة الحرب. ومع إرسال الولايات المتحدة للمزيد من القوات والأموال إلى أفغانستان، فإن إلحاح العمل العسكري يتفوق من جديد على أهداف أخرى في آسيا الوسطى.
وقد يكون هذا مفهوماً من بعض النواحي: فالولايات المتحدة تشن حرباً محكومة بموعد نهائي مشدد فرضته على نفسها. والآن بات من الضروري تأجيل المشاريع ذات المظهر الأنيق في تعزيز حقوق الإنسان والحكم الرشيد في هذه المنطقة الغامضة المجاورة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Since 1960, only a few countries in Latin America have narrowed the gap between their per capita income and that of the United States, while most of the region has lagged far behind. Making up for lost ground will require a coordinated effort, involving both technocratic tinkering and bold political leadership.
explain what it will take finally to achieve economic convergence with advanced economies.
Between now and the end of this decade, climate-related investments need to increase by orders of magnitude to keep the world on track toward achieving even more ambitious targets by mid-century. Fortunately, if done right, such investments could usher in an entirely new and better economy.
explains what it will take to mobilize capital for the net-zero transition worldwide.
واشنطن، العاصمة ـ في خضم الجهود المحمومة التي بذلتها طيلة عقد من الزمان لتأمين أفغانستان، كانت الولايات المتحدة تستعين بسياسة خارجية متضاربة في أوزباكستان وقيرغيزستان، الدولتين الهشتين في آسيا الوسطى واللتين تضطلعان بدور داعم رئيسي في الحرب. فهناك سياسة إشراك هاتين الدولتين في مرحلة ما بعد العصر السوفييتي لتحقيق مصالحهما الخاصة، من تعزيز الحكم الرشيد إلى دعم حقوق الإنسان إلى توثيق الروابط التجارية ـ أو الحقيبة الدبلوماسية الأميركية المعتادة. ثم هناك تلك السياسة القائمة على استغلال هاتين الدولتين باعتبارهما مركزين للإمدادات اللوجستية في حرب أفغانستان.
ولكن من المؤسف أن أغراض هاتين السياستين كثيراً ما تتقاطعا، الأمر الذي يؤدي إلى تضاؤل نفوذ أميركا في الأمد البعيد في المنطقة، وفي بعض الأحيان إلحاق الضرر بقدرتها على إدارة الحرب. ومع إرسال الولايات المتحدة للمزيد من القوات والأموال إلى أفغانستان، فإن إلحاح العمل العسكري يتفوق من جديد على أهداف أخرى في آسيا الوسطى.
وقد يكون هذا مفهوماً من بعض النواحي: فالولايات المتحدة تشن حرباً محكومة بموعد نهائي مشدد فرضته على نفسها. والآن بات من الضروري تأجيل المشاريع ذات المظهر الأنيق في تعزيز حقوق الإنسان والحكم الرشيد في هذه المنطقة الغامضة المجاورة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in