كمبريدج ــ يصادف هذا الشهر مرور عشر سنوات كاملة من تعافي الاقتصاد الأميركي الذي بدأ في يونيو/حزيران من عام 2009. في ذلك الحين، كانت "النقطة الدنيا" في دورة النشاط التجاري بشيرا بنهاية الركود العظيم الذي أعقب الأزمة المالية العالمية في الفترة 2007-2008. وقد استمر التوسع الحالي، دون انقطاع، منذ ذلك الحين.
الواقع أن أفضل تفسير لطول هذا التعافي بسيط إلى حد محبط: إذ كان الركود العظيم أسوأ فترة انكماش اقتصادي منذ ثلاثينيات القرن العشرين. وكلما كانت الحفرة أعمق، كلما طال أمد التسلق للخروج منها. ومع ذلك، يسلط التوسع الأميركي المطول أيضا الضوء على بعض القضايا المهمة في ما يتصل بكيفية قياس الدول لدورات الأعمال والركود الاقتصادي.
بادئ ذي بدء، تمثل السنوات العشر حدثا جديرا بالملاحظة بشكل خاص. على افتراض أن الولايات المتحدة لم تدخل بالفعل في ركود جديد دون أن تنتبه إلى هذا، فإن التعافي الحالي بات مرتبطا الآن بالتوسع الذي استمر عشر سنوات من مارس/آذار 1991 إلى مارس 2001 باعتبارهما الأطول على الإطلاق في التاريخ الأميركي المسجل. (ترجع سجلات أدنى وأعلى نقاط النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة إلى عام 1854).
كمبريدج ــ يصادف هذا الشهر مرور عشر سنوات كاملة من تعافي الاقتصاد الأميركي الذي بدأ في يونيو/حزيران من عام 2009. في ذلك الحين، كانت "النقطة الدنيا" في دورة النشاط التجاري بشيرا بنهاية الركود العظيم الذي أعقب الأزمة المالية العالمية في الفترة 2007-2008. وقد استمر التوسع الحالي، دون انقطاع، منذ ذلك الحين.
الواقع أن أفضل تفسير لطول هذا التعافي بسيط إلى حد محبط: إذ كان الركود العظيم أسوأ فترة انكماش اقتصادي منذ ثلاثينيات القرن العشرين. وكلما كانت الحفرة أعمق، كلما طال أمد التسلق للخروج منها. ومع ذلك، يسلط التوسع الأميركي المطول أيضا الضوء على بعض القضايا المهمة في ما يتصل بكيفية قياس الدول لدورات الأعمال والركود الاقتصادي.
بادئ ذي بدء، تمثل السنوات العشر حدثا جديرا بالملاحظة بشكل خاص. على افتراض أن الولايات المتحدة لم تدخل بالفعل في ركود جديد دون أن تنتبه إلى هذا، فإن التعافي الحالي بات مرتبطا الآن بالتوسع الذي استمر عشر سنوات من مارس/آذار 1991 إلى مارس 2001 باعتبارهما الأطول على الإطلاق في التاريخ الأميركي المسجل. (ترجع سجلات أدنى وأعلى نقاط النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة إلى عام 1854).